ارتفع عدد مشتركي غرفة الشرقية بنهاية العام الماضي 2010، إلى أكثر من 42 ألف مشترك، مقارنة بأكثر من 40 ألفاً في 2009، ونحو 21 ألف مشترك عام 2005، وزادت إيرادات الغرفة إلى نحو 86 مليون ريال، في حين بلغت المصروفات نحو 83 مليون ريال. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد في افتتاح اجتماع الجمعية العمومية للغرفة، مساء أول من أمس، وحضرها عدد من رجال الأعمال من مشتركي الغرفة، محورية مصالح المشتركين، والوصول إلى صيغة أفضل لمشاركة القطاع الخاص في التنمية الشاملة للوطن، منوِّهاً بضرورة التكاتف والتعاون والتواصل بين الجميع، وقال: «كلنا في مركب واحد، ونسعى لتحقيق هدف مشترك، ونعمل لغاية نبيلة واحدة، هي خدمة اقتصادنا الوطني، وخدمة الوطن عموماً». وقال الراشد إن السنة المالية الماضية 2010 شهدة زيادة عدد الفروع، إذ بلغت 16 فرعاً ومركز خدمات، وبخاصة بعد افتتاح فرع الغرفة في محافظة القطيف، ومركز خدمات المدينة الصناعية الثانية، كما شهدت حصول الغرفة على درع الحكومة الإلكترونية، وفوزها بجائزة أفضل بيئة عمل، وحصولها على أربع مواصفات قياسية في الجودة، وتنظيم أكثر من 150 لقاءً وزيارة واستضافة متبادلة مع المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص، وتنظيم أكثر من 60 لقاءً وزيارة لرجال وسيدات الأعمال في المنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم. وأشار إلى أن العام الماضي شهد إعداد 45 دراسة وبحثاً وتقريراً اقتصادياً وورقة عمل متخصصة، وتنفيذ 36 برنامجاً تدريبياً، استفاد منها نحو 1397 متدرباً، وجرى إعداد وصياغة ومراجعة 145 عقداً خاصاً بالغرفة. وعن قضايا الاحتجاج، قال الراشد: «استقبلت الغرفة العام الماضي نحو 254 قضية احتجاج وتمت تسوية 69 قضية، في حين بلغ عدد القضايا التجارية التي تمت تسويتها 16 قضية بقيمة إجمالية 8.6 مليون ريال، وذلك من أصل 26 قضية، وتمت تسوية قضية تحكيم واحدة من 8 قضايا». وعن دعم الغرفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة قال: «إجمالي القروض التي تم تمويلها من باب رزق جميل، وعن طريق توصيات مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة بلغت 45 مليون ريال، استفاد منها 458 مستفيداً، كما تم تقديم 880 استشارة مختلفة». وعن النتائج المالية للغرفة للسنة المالية الماضية، قال: «تجاوز إجمالي الإيرادات 86 مليون ريال، في مقابل أكثر من 82 مليون ريال نهاية العام 2009، في حين بلغ إجمالي المصروفات 83 مليون ريال، في مقابل 72 مليون ريال نهاية العام 2009، وبذلك فإن الفائض السنوي بلغ أكثر من 3 ملايين ريال نهاية العام 2010، في مقابل 9.6 مليون ريال نهاية عام 2009». أما بالنسبة إلى موازنة العام الحالي 2011، فقال إن الإيرادات المتوقعة تبلغ 83 مليون ريال، والمصروفات 74 مليون ريال، بفائض متوقّع بقيمة 8 ملايين ريال. وتمت خلال الاجتماع الدعوة لتكثيف الجهود الرامية لاستقطاب أكبر عدد من الوفود الأجنبية الزائرة وبخاصة في قطاع الطاقة، وأكد رئيس الغرفة عزم المجلس على أن تكون المنطقة الشرقية هي المحطة الأولى للوفود التي تزور المملكة.