سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الملك سعود للعلوم الصحية في الأحساء ترسم مستقبلاً جديداً للمخرجات الطبية د. القناوي: تستوعب أكثر من 3000 طالب.. وتعد صرحاً علمياً وصحياً مهماً في المنطقة
نيابة عن مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني والمشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، تفقد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور يوسف بن إبراهيم العيسى المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الأحساء، واطلع على آخر المستجدات، مع استماعه لشرح مفصل عن المدينة وما تحويه من مرافق وما تم الانتهاء منه. واجتمع الدكتور العيسى بإدارة الشركة القائمة على المشروع، والتي بدورها شرحت مراحل إقامته وما تم انجازه، والجزء المتبقي منه، وفي الجولة الميدانية أشاد الدكتور العيسى "بما تم إنجازه، وبالتصميم العصري الجميل للمدينة الجامعية"، مشدداً على "أهمية الجامعة التي تقام في هذا المنطقة، والتي سيكون لها مردود إيجابي إذا ما تمت مقارنته بعدد الطلاب الذين سيدرسون فيها، واستفادة القطاعات الصحية من مخرجاتها، ليكونوا كوادر وطنية مساهمة في نهضة هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً". ويشمل موقع المدينة الجامعية في الأحساء والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 3000 طالب على مرافق عدة من أبرزها المجمع الإداري، ومركز المؤتمرات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية للبنين والبنات، وكلية تمريض أيضاً للبنين والبنات، وعمادة لكلية الدراسات العليا، وكلية العلوم الصحية الأساسية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للأبحاث الطبية". من جهته أشار الدكتور بندر القناوي أن "تصميم مباني الكليات بحيث تكون كتلة واحدة مترابطة يتم الوصول إليها من خلال منفذ رئيسي مباشر للطريق الرئيسي الخارجي، وصولاً إلى الساحة الرئيسية التي تشرف عليها مباني الكليات ومروراً بمستشفى الملك عبدالعزيز موفراً هذا منفذاً جديداً مباشراً للمستشفى، مع تحقيق الترابط بين المستشفى والمباني الأكاديمية الجديدة والحفاظ في نفس الوقت على استقلالية المستشفى". وقال "صممت المنطقة السكنية كامتداد لمنطقة التجمع السكني القائم، إضافة إلى تصميم الكثير من مواقف انتظار السيارات حول الجامعة لخدمة جميع عناصر المشروع، وأخذ بالاعتبار تصميم المنطقة الرياضية والترفيهية خارج حدود الحرم الجامعي بجوار المنطقة السكنية، إضافة إلى توفير مساحات للتوسعة المستقبلية". وأكد الدكتور القناوي أن "المشروع يحتوي على المجمع الإداري ومركز للمؤتمرات بمساحة تقديرية بلغت 3,495 م2، وكلية العلوم الطبية التطبيقية للبنين والبنات بمساحة 13,630 م2، وسعتها الاستيعابية 1400 طالب، وكلية التمريض للبنين والبنات بمساحة تقديرية بلغت 21,470 م2، وعمادة كلية الدراسات العليا بمساحة 6,127 م2، وتستوعب 200 طالب، إلى جانب كلية العلوم الصحية الأساسية للبنين والبنات". وقال "يحتوي السكن على وحدات سكنية منفصلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، فهناك 23 فيلا، و92 شقة باحجام مختلفة لأعضاء هيئة التدريس وعمائر سكنية لاستيعاب الطلاب، إلى جانب وجود مركز للتسوق وآخر ترفيهي لأعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم، ومركز للخدمات ومسجد ومركز خدمات للطلاب، وكل هذا بمساحة تقديرية بلغت 46,259 م2، وتم إنشاء مراكز ترفيهية رياضية من ملاعب وصالات مغلقة واخرى مفتوحة للقراءة والاستجمام".