أوضح وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور يوسف بن إبراهيم العيسى، أمس أن المدينة الجامعية التي يجري إنشاؤها في محافظة الأحساء يتوقع أن ينتهي العمل بها بعد 6 أشهر، تبلغ طاقتها الاستيعابية 3 آلاف طالب، وتشتمل على مرافق عدة من أبرزها المجمع الإداري، ومركز مؤتمرات، وكلية علوم طبية تطبيقية للبنين والبنات، وكلية تمريض للبنين والبنات، وعمادة لكلية الدراسات العليا، وكلية علوم صحية أساسية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للأبحاث الطبية. وقال الدكتور العيسى إن هذا المشروع يعد واحدا من المشاريع الضخمة والمؤثرة في الحراك التنموي، وسيكون للمدينة الجامعية مردود إيجابي، وذلك من خلال عدد الطلاب الذين سيدرسون فيها، واستفادة القطاعات الصحية من مخرجاتها، ليكونوا كوادر وطنية مساهمة في نهضة هذا الوطن الغالي. وكان الدكتور العيسى، اجتمع أمس مع إدارة الشركة المنفذة لمشروع المدينة الجامعية التابعة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالأحساء، وذلك خلال جولة تفقد فيها المدينة الجامعية واستمع لشرح مفصل عن المشروع وما تحويه المدينة من مرافق، وما تم الانتهاء منه. من جانبه، قال مدير الجامعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أمس، إن تصميم المدينة الجامعية روعي فيه أن تكون مباني الكليات كتلة واحدة مترابطة يتم الوصول إليها من خلال منفذ رئيسي مباشر للطريق الرئيس الخارجي، وصولاً إلى الساحة الرئيسة التي تشرف عليها مباني الكليات ومروراً بمستشفى الملك عبدالعزيز، موفراً هذا منفذاً جديداً مباشراً للمستشفى، مع تحقيق الترابط بين المستشفى والمباني الأكاديمية الجديدة والحفاظ في نفس الوقت على استقلالية المستشفى. وأضاف الدكتور القناوي أن المنطقة السكنية صممت كامتداد لمنطقة التجمع السكني القائم، إضافة إلى تصميم الكثير من مواقف انتظار السيارات لخدمة جميع عناصر المشروع، وأخذ بالاعتبار تصميم المنطقة الرياضية والترفيهية خارج حدود الحرم الجامعي بجوار المنطقة السكنية، إضافة إلى توفير مساحات للتوسعة المستقبلية. وأشار القناوي إلى أن المشروع يشتمل على مجمع إداري ومركز للمؤتمرات بمساحة تقديرية بلغت 3 آلاف و495 مترا مربعا، وكلية علوم طبية تطبيقية للبنين والبنات بمساحة 13 ألفا و630 مترا مربعا، وسعتها الاستيعابية 1400 طالب، وكلية تمريض للبنين والبنات بمساحة تقديرية بلغت 21 ألفا و470 مترا مربعا، وعمادة كلية الدراسات العليا بمساحة 6 آلاف و127 مترا مربعا، وتستوعب 200 طالب، إلى جانب كلية علوم صحية أساسية للبنين والبنات. ولفت إلى أن السكن الجامعي يحتوي على وحدات سكنية منفصلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وهي عبارة عن 23 فيلا، و92 شقة بأحجام مختلفة، إلى جانب وجود مركز للتسوق وآخر ترفيهي لأعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم، ومركز للخدمات ومسجد ومركز خدمات للطلاب، وذلك على مساحة تقديرية بلغت 46 ألفا و259 مترا مربعا، وقد تم إنشاء مراكز ترفيهية رياضية من ملاعب وصالات مغلقة، وأخرى مفتوحة للقراءة والاستجمام.