تعد حديقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالدوادمي من أهم المواقع السياحية في المحافظة، حيث تبلغ مساحتها ما يقارب مليون ونصف المليون متر مربع، ولكنها مازالت بحاجة ماسة إلى تسليمها لأحد مؤسسات الحراسات الأمنية للحفاظ على مرافقها من عبث المراهقين، بالإضافة إلى حاجتها لمستثمرين وذلك لتلبية متطلبات مرتاديها الغذائية والترفيهية. في البداية يقول "عبد العزيز المسعود" -أحد هواة رياضة المشي-: "تعد حديقة الأمير سلمان متنفساً لجميع فئات المجتمع، حيث أنها مجهزة بالعديد من الأماكن الخاصة بالجلوس والألعاب المتعددة الترفيهية المناسبة للأطفال، والذي يمكنهم من خلالها قضاء أوقات ممتعة طوال اليوم والتمتع بالأجواء الجميلة لجميع مرتاديها أيضا، حيث أنها تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار سواء من العائلات أو قسم العزاب لتوفر الملاعب المزروعة من الانجيلة الطبيعية وملاعب لكرة الطائرة وكرة السلة؛ والتي ساعدت على تواجد الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين؛ إلا أنها لا تزال بحاجة للمتابعة والصيانة الدورية للملاعب الرياضية وألعاب الأطفال وأماكن الجلوس". ويؤكد "يزيد المقري" على أنّ حديقة الأمير سلمان بالدوادمي تمتلك مقومات استقطاب الزوار ولله الحمد سواء من محافظة الدوادمي أو من خارج المحافظة من المواطنين والمقيمين؛ إلا أن ألعاب الأطفال لا تزال بحاجة إلى إعادة نظر وذلك لاستبدال الألعاب الحديدية بألعاب بلاستيكية حيث أنها تشكل جزءاً كبيراً من الخطورة على الأطفال بقسم العائلات، متأملاً من المسؤولين في البلدية النظر في هذا الأمر لكونها تسعى لتحقيق تطلعات مرتادي الحديقة. وأكدت "أحلام الجباري" -رئيسة قسم التثقيف الصحي بمستشفى الدوادمي العام- أنّ الحديقة من أهم الأماكن السياحية في الدوادمي ومن أبرزها حيث أنها تعد متنفساً للعائلات بمحافظة الدوادمي والمراكز التابعة لها وكذلك لزوار المحافظة، ومن المؤسف أنها تفتقد لمحلات بيع المواد الغذائية كأقل تقدير بالإضافة إلى محلات لعب الأطفال، مطالبة في الوقت نفسه الجهات المعنية دعوة الراغبين من المستثمرين للاستثمار في الحديقة لتلبية أبسط احتياجات العائلات حتى تكتمل الخدمات، حتى لا تضطر السيدات أو الأطفال لعبور الطريق الرئيسي والذي يفتقد إلى جسور للمشاة للذهاب خارج الحديقة لتأمين احتياجاتهم الغذائية وغيرها، وذلك لخدمة وتحقيق راحة وآمال مرتاديها على مدار العام وخلال الإجازات الصيفية على وجه الخصوص مع ضرورة تعيين حراس أمن للتصدي لظاهرة المعاكسات والمضايقات من أبنائنا المراهقين وخاصة في الممشى الرياضي المخصص للعائلات، وحفاظاً على كافة مرافق الحديقة وعدم العبث بها.