سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير متعب بن عبدالله: خادم الحرمين رائد التعليم العالي نظير ما أحدثه من نقلة نوعية خلال فترة وجيزة افتتح مؤتمر الكليات الصحية «مواجهة التحديات ودراسة التوجهات»
نوه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بما يوليه خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – من أولوية قصوى للتعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة ورعاية دائمة ومستمرة حتى استحق – حفظه الله – لقب رائد التعليم العالي نظير ما أحدثه من نقلة نوعية وكمية في هذا المجال . وقال :" لقد ارتفع عدد الجامعات السعودية من ثمان جامعات الى اثنتين وثلاثين جامعة تغطي كافة أرجاء الوطن، خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الست سنوات. جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه خلال افتتاحه أمس المؤتمر السعودي لكليات العلوم الصحية "مواجهة التحديات ودراسة التوجهات" والذي تنظمه جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني بفندق ماريوت بالرياض. وأضاف: "كما أسس – حفظه الله – جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وفق منظور عالمي يستقطب أفضل العقول والقدرات على مستوى العالم لتطوير البحوث العلمية والتقنية". د. القناوي: بلغ عدد برامج الماجستير بالجامعة 6 برامج في تخصصات نادرة وفريدة من نوعها وتابع: "وفي مجال الابتعاث شهد التعليم العالي أضخم برنامج ابتعاث، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الذي يصل عدد الملتحقين به أكثر من مئة ألف طالب وطالبة في مختلف دول العالم. وقال سموه: "إن المجال الصحي الذي يعقد هذا المؤتمر في إطاره يمثل احد المرتكزات الحيوية للنهضة الطبية الشاملة التي تشهدها بلادنا في المجال التعليمي وفي مجال الخدمة الطبية، ويتضح هذا الأمر من تزايد عدد كليات الطب التي اصبحت سبعا وعشرين كلية، وكذلك ارتفاع عدد كليات العلوم الطبية التطبيقية من أربع كليات الى ثلاث وعشرين كلية، وازداد عدد كليات الصيدلة من ستّ كليات الى ثمان عشرة كلية. كما أن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني تعدّ احدى المؤسسات الطبية والتعليمية المتخصصة التي تحتل مكانة مرموقة في هذا المجال الهام الذي يحظى بدعم كامل من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده الامين يحفظه الله. الأمير متعب بن عبدالله متحدثاً خلال المؤتمر ومضى سموه بقوله: "إن مؤتمركم هذا يمثل نقلة نوعية في المؤتمرات المتخصصة، حيث يأخذ على عاتقه توفير البيئة المناسبة لالتقاء قادة العمل الاكاديمي في مختلف التخصصات الصحية وننتظر منه ومنكم الشيء الكثير، داعين المولى عز وجل لكم التوفيق والخروج بتوصيات تحقق الفائدة المرجوة على امل ان تتجدد اللقاءات معكم في مناسبات ومؤتمرات قادمة في خدمة هذا الوطن المعطاء. إلى ذلك قال الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية إن الجامعة ورغم عمر الجامعة القصير الا أنها أخذت بالنمو بشكل متميز حيث أصبح لديها 9 كليات، 6 منها في الرياض، 2 في جدة، 1 في الأحساء وهي بصدد افتتاح مزيد من الكليات والبرامج وفق خططها المعده لذلك وأضاف: "وقد سبق وان احتفلت الجامعة بتخريج دفعات من طلابها من كليات التمريض والمعلوماتية الصحية والطب وستحتفل هذا العام بمشيئة الله تعالى بتخريج أولى دفعاتها من كلية العلوم الطبية التطبيقية. الحضور من الجانب النسائي وزاد: "وبلغ عدد برامج الماجستير بالجامعه 6 برامج في تخصصات نادرة وفريدة من نوعها في المملكة مثل ماجستير المعلوماتية الصحية، وماجستير التعليم الطبي، وماجستير اخلاقيات البحوث الطبية وغيرها. واشار الى ان برامج التدريب الطبية بلغت في برامج التخصص الزمالة السعودية 21 تخصصا اضافة الى 29 برنامجا من الزمالات الطبية المتخصصة . وفي مجال الابتعاث فهناك حوالي 500 مبتعث حاليا اغلبهم في دول شمال امريكا. واستطرد الدكتور القناوي بقوله: "لقد أولت الجامعة اهتماما بمراكز التميز وانشأت لهذا الغرض عدة مراكز متخصصة وهي "مركز التميز في المعلوماتية الصحية " و" المركز الوطني الخليجي للممارسات الصحية المبنية على البراهين ومركز تعزيز الصحة، وتواصل الجامعة مسيرة الشوؤن الصحية في الاهتمام بالتعليم المستمر والتطوير المهني حيث بلغ عدد الدورات وورش العمل التي نفذتها خلال عشر سنوات حوالي 200 ورشة عمل ودورة، استفاد منها حوالي 60000 مشارك. إلى ذلك استعرض الدكتور راشد الراشد وكيل الجامعة للدراسات العليا بالجامعة بعض إنجازات الدراسات العليا في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والشؤون الصحية للحرس الوطني خلال العام الماضي وذلك في الرياض فقط، وقال إن برنامج الاساتذة الزائرين بلغ عددهم 48 أستاذا من امريكا وكندا واوروبا ومركز الدراسات العليا تم تنفيذ 382 ورشة عمل وورش تدريب للشؤون الصحية بالحرس الوطني وقطاعات مختلفة مثل وزارة الصحة والقطاع الخاص ودول مجلس التعاون استفاد منها 13497 من العاملين في القطاع الصحي اغلبهم من الاطباء والمؤتمرات العالمية نظم 6 مؤتمرات عالمية وبلغ عدد الحضور 3263 وشارك 48 طبيبا متميزا من امريكا في الفعاليات وبرامج التدريب للاطباء بلغ عدد برامج التدريب والزمالة المعترف بها 52 برنامج وعدد المسجلين 378 طبيبا و المبتعثون من الكادر الصحي : 139 طبيبا و169 من غير الاطباء. من ناحيته ذكر الدكتور محمد الخازم رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان هناك مشاركة ثلاثين متحدثاً منهم اساتذة من خارج المملكة من استراليا ونيوزلنا والمملكة المتحدةكندا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.. جميعهم يشاركون لأول مرة بالمملكة مما يؤكد حرص اللجنة العلمية على استقطاب المتميزين بعيداً عن تكرار استضافة أسماء سبق للحضور الاستماع إليهم. وقال الخازم المؤتمر سيغطي جملة من المحاور الحيوية والحساسة في مجال تعليم لتخصصات الصحية عبر سبع ورش عمل متخصصة عقدت البارحة وثلاثين محاضرة وزعت على ثمانية محاور حيث بدأنا هذا الصباح باستعراض تاريخ التعليم الصحي تحدياته في المملكة بما في ذلك مقارنة بالتعليم الطبي في بريطانيا ودور هيئة التخصصات الصحية والقطاع الصحي في هذا المجال. وفي الختام كرم سمو الأمير متعب المتحدثين الرئيسيين بالمؤتمر.