توقف التنفس أثناء النوم * أمي تعاني من قله النوم وأرق شديد من 10 سنوات وعمر أمي 58 وهي لديها مرض السكر وابر أنسولين من 8 سنوات وكسل في الغده الدرقية ولديها هشاشة في الركب وحساسية مزمنة بالأنف من 15 سنة ولديها إمساك وقولون معدي ومن سنتين أمي تستعمل حبوب الزنكاس نصف حبة يوميا وأحيانا حبه كاملة وفي الفترة الاخيرة( شهر) جاء لأمي سخونة والتهاب بالحلق وكتمه في الصدر وأخذت مضادات حيوية وبخاخا بالأنف ..وزاد عليها الأرق والزنكاس لم يعطث نتائج مرضية فذهبت قبل يومين الى طبيب نفساني وأعطاها حبوب ( ريمرون)وقال إنها أفضل من الزنكاس ولا يدمن عليها الشخص وتأخذ نصف ريميرون لمدة أسبوع ، ثم حبة كاملة الأسبوع الثاني مع نصف حبة الزنكاس ثم بعد الشهر ربع حبة زنكاس بالتدريج لتتركها لأنها حسب قول الدكتور يدمن عليها الشخص وأمي متخوفة من الريميرون قرأت الورقة بداخل العلبة ما رأيك يادكتور علما بأن أمي لا تعاني من قلق ولا توتر فقط قله بالنوم حسب علمي نومها باليوم 4 ساعات وأحيانا 3 ساعات. - السيدات في هذه السن، هن أكثر عرضة لتوقف التنفس أثناء النوم. وقد لا حظنا في أكثر من بحث أن السيدات المصابات بتوقف التنفس يشتكين في كثير من الأحيان من الأرق بعكس الرجال المصابين بنفس المرض. ومما يعزز شكي في وجود توقف في التنفس أثناء النوم هو كسل الغدة الدرقية والتي تزيد من احتمال توقف التنفس وكذلك تحسس وانسداد الأنف. الزاناكس علاج غير جيد لحالة الوالدة لأنه في حال وجود توقف في التنفس فإنه قد يزيده سوءا ويتسبب في نقص أكبر في مستوى الأكسجين في الدم أثناء النوم. وبصفة عامة لا أنصح بالزاناكس كحبة منومة لأن هناك أدوية أفضل منه. أما الريميرون فهو مضاد للاكتئاب ويسبب النعاس ولكنه ليس حبة منومة. واستخدام الريميرون يعتمد على تقييم الطبيب النفسي إن شك في وجود اكتئاب. أنصح كخطوة أولى بتقييم حالة الوالدة من مختص في طب النوم ومن ثم قد تحتاج الوالدة لعمل تخطيط للنوم للتأكد من عدم وجود نقص بالتنفس ونقص بالأكسجين خلال النوم. اضطراب في التنفس * ابني عمره ست سنوات ويعاني من اضطراب في التنفس حيث انه وبمجرد النوم يبدأ بالسعال وضيق التنفس والشخير. وعند استشارة الطبيب عرض علينا إزالة اللحمية واللوزتين معا وأنا متردد في عمل العملية. ما نصيحتكم؟ - السعال أثناء الليل قد يكون له أكثر من سبب. أهمها حساسية الصدر أو ما يعرف بالربو الليلي حيث ان هناك تغيرات تحدث في الجسم يوميا مع تغير الساعة البيولوجية تؤدي إلى زيادة الحساسية بالليل عند بعض الأشخاص. هناك أسباب متعددة ومتداخلة تجعل أعراض الربو تزداد بالليل. فتغير الإيقاع اليومي بين الليل والنهار يؤثر على كثير من وظائف الجسم ومنها الجهاز التنفسي. فقد أظهرت الدراسات أن الجهاز التنفسي أكثر حساسية بالليل منه بالنهار كما أن مجاري التنفس السفلية (القصيبات الهوائية) تكون في أضيق حالاتها الساعة الرابعة فجرا. كما أن هناك العديد من التغيرات التي تحدث في الجسم مع تغير الإيقاع اليومي فيحدث نقص أثناء الليل في بعض الهرمونات التي تساعد على توسيع الشعب الهوائية مثل هرمونات الكورتيزول، والأدرينالين، وتحدث في الليل زيادة في بعض الوسائط التي تسبب الالتهاب. كما أن درجة حرارة الجسم تنخفض بمقدار درجة مئوية واحدة خلال النوم وهذا قد يكون أحد أسباب زيادة حساسية مجرى الهواء أثناء النوم. كما أن زيادة تجمع الافرازات في مجاري الهواء بسبب عدم إخراجها أثناء النوم قد تزيد من الأعراض. وهناك اضطرابات أخرى تحدث عند بعض المرضى تسبب السعال الليلي مثل ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء وهو اضطراب شائع عند الأطفال ويسبب السعال في الليل وقد يسبب الشخير. وأخيرا تضخم اللوزتين ولحمية الحلق وزيادة الوزن قد تسبب الشخير عند الأطفال وقد يؤثر على التنفس وهذا بدوره يزيد من ارتجاع الحمض وحساسية الصدر مما يدخل الطفل في حلقة مفرغة كل اضطراب فيها يسبب الآخر.