الشاعر الحسن آل خيرات عبر عن فرحته بمقدم المليك الى أرض الوطن سليماً معافى بهذه الأبيات: عَشقتَ بلا حَدٍّ وما زلتَ تَعشقُ وإنّا بلا حَدٍّ عَشقنا ونَعشقُ هواكَ هوانا.. عمقُهُ ويقينُهُ بقدر الهوى يأتي الهوى.. يتدفق ويأتي على قَدْر الوفاءِ وفاؤُهُ وصفْواً وإخلاصاً يجيءُ ويَصْدقُ إذا أورقتْ بالحبّ في قلب قائدٍ شمائلُهُ.. لا شكَّ في الشعبِ تُوْرِقُ أبا متعبٍ دربٌ من الحُبّ بيننا وبينكَ موصولٌ، وبالحُبّ مُغْدِقُ وما بيننا يمتدُّ عهدٌ أساسُهُ (أطيعوا).. وقرآنٌ وشرعٌ موثّق وما بيننا أرضٌ بها أشرقَ الهدى وأُفْقٌ به يسمو ويمتدُّ بيرق به اللهُ والسيفُ القويمُ وعِزةٌ بها عِزةُ الإسلامِ والعُرْبِ تخفِقُ وما بيننا أمنٌ ووحدةُ أمةٍ بها مغربٌ يحْبُوهُ بالحُبّ مَشرِقُ بها لُحْمةٌ (عبدالعزيز) أقامها لتبقى.. وأمجادٌ، وخَطْوٌ موفّقُ أبا متعبٍ إذْ غبتَ غاب ابتسامنا على قلقٍ نغفو، ونصحو فنقلَقُ بنا عاثتِ الأشواقُ. ماثَمّ لحظةٌ تولّتْ بلا شوقٍ.. كم الشوقُ مرهق! ذوى وَرَقُ الأزهارِ والوردِ حَوْلَنا ذوى ياسمينُ العمر.. أطرقَ مُطرِقُ ذوى الفلُّ.. لم يعبقْ به العطرُ، والشذى تلاشى بهِ.. و (الشيحُ) ما عاد يعبق وما عاد للكاذي عبيرٌ وفتنةٌ ولا (فشقة امكاذي) هواها يؤرّق وأقبلتَ.. وافترّتْ زهورٌ، وغرّدتْ طيورٌ.. وللأفراح فجرٌ ومشرقُ وأقبلتَ.. والعمرُ استفاق، محلِّقا به الأنسُ، والأنسُ استفاق يحلّقُ وأقبلتَ.. للدنيا جَمالٌ، وللمدى ظلالٌ.. وللّحظاتِ معنىً ومَنطِقُ