متعب أنا من هذا السؤال المتفاقم بالغيرة عليك.. وانت الفرح الوحيد في حياتي.. متعب بظنوني.. أخاف عليك من سطو المسافات الشاسعة بيني وبينك. كلما طالت الايام.. كلما زاد احتدامي مع هواجسي.. وخصامي مع توقي الدائم إليك وصداقتي لليل الوحدة الطويل. ما تعبت من ركضي اليك.. لكنني أعجز الآن امام غيرتي عليك.. أحاول أن اتجاسر فلا أبكي هذا النوى!! أعترف لك بأنك في دمي حضور لا يغيب.. وأنكِ في قلبي شوق لا ينتهي.. وأنك في أعماقي حلم لا يتوارى.. بيننا العمر الأغلى.. وظلت ايامنا سعيدة ابداً.. نحن الذين اهدينا الليالي قناديلها..والواحات همسها..والعشب رواءه واخضراره. ظل شوقي يكبر.. يكبر.. حتى اصبح فيضاناً.. عمر به قلبك حتى اورق بالحنان ابتكرت الى العمر الحافل بالاماني علمتني ان اهمي على اسماعك بأحلى الهمس.. اصبحت حدائق الأرض تورق لحظة أن تضحكي!! أهديتك شعوري المتعاظم بالصدق فأقبلتِ سخاء مثل الغيمة المسكونة بالمطر.. مستحيل أن اهرب.. او تهربي.. مستحيل أن ترتد خطوتك الواثقة على دربي.. لهذا.. ارمي بكل ظنوني..وهواجسي عرض البحر.. وانتظرك المهرة التي تحمل الشموس على كفيها ليشرق غدنا الذي ننتظر! غشقة عندما نفتح عيوننا كل صباح نحتاج دائماً الى وردة ندية نعطر بأريجها يومنا كله!! كلمة حلوة عندما تغسل الدموع العيون الجميلة تبدو أحلى.. وأجمل واصدق. الحنين تهدأ كل الاشياء في الليل.. الا صهيل "الحنين" المطحون بالنوى!! نجوى أنت وحدكِ.. ملأت هذا القلب بالحب ثم ظللت ترشين عليه الوفاء ليظل مورقاً الأحلى احلى كلمة.. هي تلك التي توحد بين قلبين وتجعلهما يثمران بالحب والحنان أحلى الكلام شعر / فاروق جويدة ونظرت نحوك والحنين يشدني والذكريات الحائرات تهزني ودموع ماضينا تعود تلومني اتراك تذكرها.. وتعرف صوتها قد كان أعذب ما سمعت من الحياة قد كان أول خيط صبح اشرقت في عمرك الحيران دنيا من ضياه آه من العمر الذي يمضي بنا ويظل تحملنا خطاه ونعيش نحضر في الرمال عهودنا حتى يجيء الموج تصرعها يداه ** الآن تجمعنا الليالي بعدما اخذت من الازهار كل رحيقها الآن تجمعنا الليالي بعدما سلبت من النظرات كل بريقها اليوم تلقاني كما تلقى الغريب بيني وبينك قلعة قالوا لنا شيئا نسميه النصيب ونظرت نحوك في ألم ورأيت في عينيك شيئا عله حزن.. حنين.. او بقايا من ندم