في حديثه ل «الرياض» عن مشاعر الفرح والسرور التي تعيشها المملكة هذه الأيام بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح.. قال محافظ صامطة الأستاذ سلطان بن أحمد السديري: إن المملكة تعيش هذه الأيام فرحة لا تعادلها فرحة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالماً معافى بعد العارض الصحي الذي أحزننا وآلمنا جميعاً والذي غيبه عن أعيننا لمدة ثلاثة أشهر تكاد تكون ثلاث سنوات، ولكنه في الحقيقة لم يغب عن قلوبنا فكنا نلهج بالدعاء لله جل وعلا أن يمن عليه بالصحة والعافية والسلامة وأن يعيده لوطنه ولشعبه الذي أحبه وانتظر عودته بفارغ الصبر وما ان أطل علينا بابتسامته المعهودة ووطئت قدماه أرض الوطن حتى عم الفرح أرجاء البلاد فخرج صغيرهم وكبيرهم الكل يعبر عن مدى فرحته بهذه المناسبة يضربون بذلك أجمل وأروع صور الوفاء والترابط والتلاحم والحب بين قادة هذه البلاد وشعبها في ظل وجود الكثير من الاضطرابات التي تعيشها شعوب البلدان الأخرى. إذ أصبح يشار بالبنان لهذه البلاد وما تعيشه من نعمة الاستقرار والأمن والامان والعيش الكريم واهتمام ولاة أمرها بشعبها والحرص على تلمس احتياجاتهم وتوفيرها، وما القرارات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتزامن صدورها مع وصوله وعودته إلا أكبر دليل على مدى اهتمامه رعاه الله بشعبه حيث حملت هذه القرارات في طياتها الخير الكثير لشعب المملكة وشملت جميع فئاته. وإننا هنا في محافظة صامطة نحمد الله ونشكره على عودة مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا واستقرارنا.