أعرب المهندس غازي بن محمد الأحمدي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين عن سروره وغبطته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى وطنه وشعبه بعد رحلته العلاجية الموفقة بفضل الله عز وجل، والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح. مبينا إن المملكة تعيش هذه الأيام فرحة لا تعادلها فرحة بمناسبة عودته حفظه الله لأرض الوطن سالماً معافى بعد العارض الصحي الذي أحزن وآلم الجميع. وقال المهندس غازي الأحمدي في كلمة بهذه المناسبة: (بداية نحمد الله تعالى أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية، حيث أن عودته حفظه الله لأبناء شعبه وأرض وطنه من نعم الله التي تشكر وتذكر، وأدعو الله أن يحفظ الله لهذا الوطن قائده ، وباني الإصلاحات فيه.) وأضاف بأن خادم الحرمين الشريفين بما يمتلكه من إنسانية، منبعها تلك القيم الراسخة المستمدة من ديننا الحنيف، والتي يضرب بها المثل لكل العالم، أصبح نموذجاً فريداً، حيث لم يكن حفظه الله غائباً عن هموم شعبه وأبناء وطنه، حتى وهو خارج الوطن، فقد كان حاضراً في كل أمر يهم الوطن، وكذلك العالمين الإسلامي والعربي بمتابعته الدؤوبة، وبما يحمله في قلبه من حب لشعبه، وسعي لرقيه، جعله في مصاف الدول العالمية في كل مجالات الحياة. وأكد أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين أن القرارات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتزامن صدورها مع وصوله وعودته، هي أكبر دليل على مدى اهتمامه رعاه الله بشعبه، حيث حملت هذه القرارات في طياتها الخير الكثير لشعب المملكة وشملت جميع فئاته. ورفع المهندس غازي الأحمدي في نهاية حديثه بالأصالةً عن نفسه ونيابةً منسوبي الهيئة السعودية للمهندسين وأعضائها أسمى آيات التهاني والتبريكات لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف ين عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا واستقرارنا.