ناشد خريجو كليات إعداد المعلمين (دفعتي 1429ه/1430ه) الجهات المعنية سرعة النظر في قضيتهم بعد تخلي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي عنهم على حد ذكرهم إثر قرار نقل الكليات من التربية والتعليم إلى التعليم العالي وتغير مسمى الكليات إلى الكليات الجامعية مشددين على أن هذا القرار لا يشملهم لأنهم التحقوا بها قبل صدوره عامي 1426ه و1427ه. وتقدم عدد من الخريجين ل "الرياض" بمعاناتهم مشيرين إلى أن جميع الأبواب أوصدت في وجههم ولم يجدوا من يستمع لهم حيث كانوا قد التحقوا بكليات المعلمين عندما كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم وطلابها خاضعين لشروطها وأحكامها وتدرس لهم المناهج التي وضعت من قبل الوزارة كما كان يحدث لمن هم قبلهم واستمر الحال كما هو عليه لمدة سنتين دراسيتين إلى أن تم عام 1428ه صدور قرار مجلس الوزراء بنقل الكليات من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي وبالتالي تغير مسمى الكليات إلى الكليات الجامعية ولكن النظام الدراسي بقي كما هو عليه إلا أن تخرجوا منها وحصلوا على وثائق بدرجة البكالوريوس التربوي كل حسب تخصصه. وأشاروا إلى أن شهاداتهم لم تقبل ولم يعترف بها لدى أي جهة أخرى سواء كانت حكومية أو قطاعا خاصا ماعدا القطاع الذي أُعدت له أصلاً وهو القطاع التعليمي التابع لوزارة التربية والتعليم ومهنة التدريس خاصةً متمسكين في حديثهم بأن قرار النقل لا يشملهم لأنهم التحقوا بها قبل صدوره. وأوضحوا أنهم وبعد سعي حثيث وجاد للحصول على وظائف طوال السنوات الماضية اتضح لهم أن عليهم البحث عن وظائف بشهادة الثانوية العامة فقط وعدم الحاجة لشهادة الكلية التي لم يعترف بها نتيجة لهذا القرار وبمرتبات لا تكاد تكفي لمصروف الجيب والمواصلات أو الانتظار في طوابير البطالة، وطالبوا في نهاية حديثهم بمساواتهم بزملائهم الذين سبقوهم حيث لا يوجد فرق بينهم من حيث المؤهلات العلمية وسنوات الدراسة وغيرها.