سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكوادر السعودية أفضل ما حققناه من نجاح .. ومبادرة خادم الحرمين للابتعاث تصنع مستقبلاً أفضل للوطن الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة د.غسان بن عبدالرحمن الشبل :
منذ تأسيس شركة الإلكترونيات المتقدمة في عام 1988م وهي تركز على أهمية البحوث وتصميم وتطوير المنتجات والأنظمة، باعتبارها إحدى الشركات التابعة لبرنامج التوازن الاقتصادي الذي يهدف إلى نقل التقنية وتوطينها وإيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية وتوسيع القاعدة الصناعية وتنويع مصادر الدخل. وتعد الشركة من خلال ما تمتلكه من قدرات متمكنة في التصنيع والإصلاح باستخدام أحدث الأساليب والبرامج الحديثة ،من الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقوم بتصميم وتصنيع وصيانة وتقديم أفضل الحلول الهندسية المبتكرة في مجال الإلكترونيات. في الحوار التالي يوضح الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور غسان الشبل عددا من النقاط المتعلقة بالأداء المستقبلي للشركة ، وموقعها الحقيقي من خريطة توطين التقنية وجهود السعودة ، فضلا عن توجهات الشركة الحديثة في مجال الطيران باستخدام "المشبهات التدريبية" لتدريب الطيارين على التحكم بطائراتهم في الظروف الجوية المختلفة ، إلى جانب دخول الشركة في شراكة جديدة مع "مجموعة الشويعر الصناعية " و"اتش بي إل الهندسية " وذلك في مجال البطاريات الصناعية . «الشركة العربية المتقدمة للمشبهات» .. أول شركة عربية من نوعها تساهم في تذليل العقبات أمام الطيارين وتدربهم بشكل صحيح السعودة * كيف يمكننا أن نجعل من السعودة خياراً إستراتيجياً ، خاصة وأن مستقبل سوق العمل السعودي يبشر بالخير ، إذ إن مجالات التنمية متعددة وروافدها متنامية لاسيما في مجال تنمية القوى البشرية الوطنية ؟ وكيف ترون مستقبل خططكم الخاصة للسعودة من واقع تجربتكم الفريدة في هذا المجال ؟ - لاشك أن خيار السعودة في وقتنا الحاضر جيد وفعال ، لاسيما أن الشباب السعودي اثبت قدرته على الإنتاج والالتزام متى ما أعطى الفرصة والمساحة الكافية للإبداع ، ومتى ما توفرت لديه سبل الراحة والبيئة المحفزة ، حيث قدمت الكوادر السعودية - ومازالت - إمكانياتها وقدراتها الفعالة في سوق العمل بشكل متميز ، وهذا مالمسناه هنا في شركة الإلكترونيات المتقدمة ، فكما تعلمون أن الكوادر السعودية في الوظائف الفنية والهندسية لدينا تبلغ نسبتها أكثر من 86% من إجمالي موظفي الشركة العاملين ،خاصة في المجالات الهندسية والفنية والتي تتطلب جهداً مضاعفاً وحساسية عالية ، وبالفعل أكدت هذه الأيدي الوطنية أنها قادرة على الإنتاج والمثابرة ومواصلة مسيرة النجاح ، كما هو حاصل الآن في شركة الإلكترونيات المتقدمة . المسؤولية الاجتماعية * ما هي بنظركم الأطر المنهجية التي يمكنها ترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص في المملكة ؟ وماذا عن تجربتكم في هذا المجال ؟ - القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية نشاهده الآن يوثق أواصر التعاون المتنوع مع المؤسسات الاجتماعية ، وهو بلا شك واجب وطني على كل شخص لتعم المسؤولية الاجتماعية على الكل سواء كانوا شركات ومؤسسات أو حتى أفراد ، وشركة الإلكترونيات المتقدمة كانت ولازالت تنتهج باب المسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركتها مع العديد من المؤسسات والجمعيات الاجتماعية مثل : دور الأيتام والتربية الاجتماعية وجمعيات المعوقين ومشاركاتها المتكررة في حملات مكافحة التدخين والمخدرات . « الشركة الخليجية للبطاريات » ستساهم في تطوير صناعة البطاريات من خلال شركاء استراتيجيين هم الأفضل في هذا المجال توطين التقنية * يعد نقل التقنية المتقدمة واستخدامها في جميع المجالات أحد الأهداف الإستراتيجية لخطط المملكة التنموية ، فكيف ترون واقع توطين التقنيات في المملكة وما اقتراحاتكم لمستقبل نقل التقنية المتقدمة وتطويعها وتوطينها ؟ - بدأنا الآن وفي وقتنا الحاضر نشاهد حجم التطور الحاصل لنقل التقنية وتوطينها على الرغم من أننا لم نصل لحد الاكتفاء الذاتي من نقل التقنية ورغبتنا الكبيرة في الزيادة والتوسع في مجال نقل التقنية وتوطينها إلا أننا ولله الحمد قطعنا شوطاً كبيراً في توطينها في المملكة العربية السعودية ، أما فيما يخص المستقبل فبكل تأكيد لا يزال التخطيط والعمل عليه قائما على قدمٍ وساق ، ونحن عاقدون العزم على إكمال المسيرة للوصول لمراحل متقدمة في هذا المجال . إن النهضة الاقتصادية التي تشهدها مملكتنا الحبيبة والمشاريع العملاقة التي تم اعتمادها أو تحت التنفيذ تمثل فرصاً كبيرة لنقل التقنية وتوطينها من خلال تحفيز الشركات الأجنبية على العمل مع الشركات المحلية التي أثبتت قدراتها وإمكاناتها ونقل المزيد من التقنيات المتقدمة له. 86% من طاقمنا التقني سعوديون يعملون على أحدث التقنيات بمهارة وإنتاجية عالية برنامج التوازن الاقتصادي * بصفتكم أحد الكيانات الفاعلة لبرنامج التوازن الاقتصادي هل ترون أنه حقق أهدافه التي انطلق لأجلها من حيث العمل على نقل التقنية وتوظيف المواطنين بحيث يقنن الاعتماد على المصادر الخارجية ؟ - بالتأكيد ، فمنذ انطلاقة هذا البرنامج ونحن نشاهد حجم التغير نحو الأفضل والتنويع في مصادر الدخل الوطنية وعدم الاكتفاء بالمصادر الخارجية ، وهانحن الآن نقطف الثمرات التي وضع من أجلها البرنامج ، كما أن المستقبل يحمل لنا الكثير من التغيرات الإيجابية والإنجازات التقنية والصناعية . إستراتيجية ناجحة * نقل التقنية وتوطينها هو إستراتيجية واضحة لشركة الإلكترونيات المتقدمة منذ نشأتها فكيف نجحتم في هذا المجال ؟ وما الأساليب والبرامج التي استعنتم بها لتحقيق تلك الإستراتيجية ؟ - نجحت الشركة في توطين التقنية من خلال إنشاء علاقات إستراتيجية مع الشركات العالمية وحثهم على نقل التقنية والاشتراك معهم في التصنيع المحلي للعديد من الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في المملكة ، وتوثيق الروابط والتنسيق مع العملاء المحليين وإقناعهم بإيجاد محتوى محلي مما يتم استيراده من أنظمة وأجهزة إلكترونية . حيث كانت المملكة في السابق تستورد الأجهزة والأنظمة الإلكترونية من غير توطين لها في المملكة ، لتكون كمحطة تدريب وجسر لعبور هذه التقنية من غير توطين عن طريق توظيف الشباب السعودي للعمل على هذه التقنيات ، حيث إن الأيدي السعودية هي المطلب الرئيسي في توطين التقنية ، ولكن في شركة الإلكترونيات المتقدمة قمنا بالتركيز على توظيف الكفاءات السعودية لأنهم العماد الرئيسي لتوطين التقنية في المملكة العربية السعودية بالإضافة للفكر المدروس والتخطيط السليم ووضوح الهدف بغية الوصول إليه بكل إخلاص واجتهاد وتطبيق مبدأ الجودة في كافة التعاملات وتوفير البيئة العملية المحفزة للعاملين بها فتحقق النجاح ولله الحمد . الجودة في شركة الإلكترونيات المعيار الأساسي في كافة التعاملات .. والسبب الرئيسي للنجاح والمقدرة على المنافسة معوقات وآمال * من خلال خبرتكم الجيدة بالسوق السعودي هل ترون أن ثمة معوقات تحد من تفعيل السعودة وتوطين التقنية بالمملكة ؟ - نعم .. وأحد المعوقات الرئيسية المتداولة والتي نلحظ أيضا الحديث المستمر عنها في المؤتمرات والندوات تتعلق بسوق العمل ومدى مواءمة مخرجات التعليم في المؤسسات التعليمية السعودية على اختلافها مع ما يتطلبه سوق العمل من وظائف ومهارات ، وهناك بالطبع فبرغم من قدرات جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية وتميزها من الناحية الأكاديمية إلا أن هناك انطباعا سائدا بوجود فجوة كبيرة بين المخرجات وبين السوق ما ينشأ عنه مشاكل كبرى عند تطبيق جهود السعودة أو التوطين ، لكن الأمل في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - نظرا لأن تبني الابتكار الخارجي وابتعاث عشرات الآلاف من الشباب السعودي للدراسة في أعرق الجامعات العالمية والدول المختلفة التي عرف عنها التقدم التقني والصناعي والإداري ، لا شك سيؤدي في القريب العاجل إلى توافد هؤلاء الآلاف إلى البلاد مرة أخرى محملين بمؤهلات متميزة مما يشكل واجبا وطنيا على جميع شركات القطاع الخاص بوضع الخطط المدروسة لاستيعابهم في القطاعات المختلفة ليكونوا شبابا منتجين ، ويتقلدوا دورهم الوطني في المشاركة الفعالة في التنمية الوطنية التي تنشدها مملكتنا الحبيبة . وأود أن ألفت انتباه الجميع إلى أهمية توظيف أبنائنا الشباب وأخذ هذا الموضوع بالجدية اللازمة فمن واقع خبرتنا يمثل السعوديون العاملون في الشركة 75% من إجمالي العاملين بالشركة و86% من إجمالي المهندسين والفنيين ، وأغلبهم تم استقطابهم من الجامعات السعودية المتميزة والكليات والمعاهد التقنية ،وهم يعملون بأدق الأعمال ويتعاملون مع أحدث التقنيات بكل جدية واحترافية وأيضا بإنتاجية عالية . نقلات تطويرية * هل يمكن لنا التعرف على النقلات التطويرية التي حدثت في الإلكترونيات المتقدمة على مدى تاريخها وتأثير ذلك في منهجية وأداء العمل لديكم ؟ - بدأ العمل في الشركة عام 1988م من خلال مجال الأنظمة العسكرية وبخط إنتاج صغير ومحدود وعدد من الموظفين لا يتعدى 100 موظف كان الوصول إلى القمة غايتهم ، ولذلك وبفضل الله تعالى ثم بفضل الجميع كبرت الشركة وتطورت حتى أصبح هناك العديد من خطوط الإنتاج في عدة مجالات منها العسكري والصناعي والمدني وقسم خاص في الهندسة والتطوير والذي يقدم الحلول والأنظمة التقنية المبتكرة والذي يتجاوز عدد موظفيه ال 20% من إجمالي موظفي الشركة البالغ 2200 موظف ولله الحمد .. واليوم ، ولله الحمد ، فإن نشاطات الشركة متنوعة حيث تشمل الأنظمة التقنية ذات الاستخدامات العسكرية إضافة إلى أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاعين المدني والعسكري والأنظمة الإلكترونية الخاصة بالقطاع الصناعي ، كما أن إمكانات الشركة متنوعة لتشمل عمليات التصنيع والصيانة إضافة إلى الخدمات الميدانية وتقديم الحلول والأنظمة المتكاملة للجهات المستفيدة. لا بد من وجود خطة وطنية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب الذين يتم ابتعاثهم إلى أعرق الجامعات العالمية إنجازات * ما هي أبرز الإنجازات التي تحققت لشركة الإلكترونيات المتقدمة خلال السنوات القليلة الماضية ؟ - هناك العديد من الإنجازات والقفزات الكبيرة التي تحققت للشركة بفضل من الله تعالى خلال الفترة الماضية ، من أهمها الحصول على جائزة الملك عبد العزيز العالمية للجودة ،وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة للمرة الثانية على التوالي وشهادات الأيزو العالمية والعديد من الشهادات والاعترافات الدولية في الجودة والإنتاج ، ولكن يبقى الإنجاز الأكبر والأهم هو إيجاد مساحة واسعة من الفرص الوظيفية للكوادر السعودية التي أثبتت قدرتها على الإبداع والتميز . مفهوم الجودة * ما هو مفهوم شركة الإلكترونيات المتقدمة للجودة ؟ وكيف استطعتم المحافظة على التقيد بمعاييرها العالمية في جميع تعاملاتكم ؟ - تعتبر الجودة في شركة الإلكترونيات المتقدمة المعيار الأساسي في كافة التعاملات ، وهي بكل تأكيد السبب الرئيسي للنجاح ، فالجودة في شركة الإلكترونيات المتقدمة تعني الإخلاص والالتزام والدقة في مختلف الأعمال وعلى جميع الأصعدة ، ومن خلالها استطعنا كسب ثقة عملائنا ، وكذلك تميزنا وأصبحنا روادا للجودة من خلال حصولنا على أرفع المستويات والجوائز من كبرى الشركات العالمية التي تعنى بالجودة ، والدليل على ذلك حصول الشركة على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي تطبق أعلى وأدق المعايير العالمية للجودة كما أسلفنا في إجابة على سؤال سابق . د. غسان الشبل يتحدث إلى الزميل محمد الحسيني البحث العلمي * في يوليو الماضي قدمت شركة الإلكترونيات المتقدمة جائزتها السنوية الثانية عشرة لأفضل مشروع تخرج في جامعة الملك سعود ما يعكس اهتمام الشركة بالبحث العلمي وتدعيمه فهل لديكم خطط أخرى للدعم والاستفادة من تلك المشاريع ؟ وكيف ترون واقع البحث العلمي بالمملكة ؟ - تحرص شركة الإلكترونيات المتقدمة جيدا على دعم المشاريع المبتكرة من قبل الشباب السعودي ، وتعاوننا مع جامعة الملك سعود يمتد لأكثر من 13 عاماً في دعم المشاريع والبحوث العلمية مادياً ومعنوياً ينطلق من إيماننا الكبير بأهمية هذا التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية لتعم الفائدة على الجميع والرابح الأكبر بلا شك هو الوطن من خلال دعم هؤلاء الشباب وتقديم كل مايساعد الشباب السعودي على الإبداع والابتكار ، بالإضافة لتعاوننا المستمر مع أكثر من جامعة سعودية ومؤسسة تعليمية مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن . ساعة مواقيت الصلاة أحد منتجات الشركة أما فيما يخص واقع البحث العلمي في المملكة فهو من وجهة نظري مشروع ناشئ ومهم ومتى ماتوفرت لديه عوامل النجاح من دعم مادي ومعنوي أصبح واقعا ملموسا ذا نتائج إيجابية لخدمة الوطن والمواطن . الاهتمام بالموهوبين * تظهر الشركة من خلال أنشطتها الكبرى اهتماما خاصاً بالموهوبين فما أسباب ذلك ؟ وكيف يمكن الاستفادة من هؤلاء في دعم الاقتصاد والصناعة الوطنية بالمملكة ؟ - الموهوبون يشكلون هدفا مدروسا من قبل الشركة لأنهم يمتلكون مميزات خاصة بهم تجعلهم أصحاب إمكانات متميزة وقدرات مرتفعة في أكثر من مجال ، والشركة ترغب في احتضانهم ليستفيدوا من الأجواء المحفزة داخل الشركة وللاستفادة من إمكاناتهم بكل تأكيد ، لأن الموهوبين لم يحصلوا على فرص كبيرة لإبراز مواهبهم والشركة تعي ذلك جيداً وتريد إتاحة الفرص لهم لكي تتم الاستفادة لكلا الطرفين ، وأؤكد أنه متى ما تم احتضان هذه المواهب وتقديم الرعاية والاهتمام لهم فإن المردود سوف يكون إيجابياً وكبيراً للاقتصاد الوطني وللصناعة السعودية بكافة أنواعها . القطاع الخاص * كيف يمكن للقطاع الخاص خدمة القطاع الحكومي للاستفادة من القدرات الوطنية في القطاع الخاص وإشراكهم في الخطط المستقبلية للمملكة ؟ - لابد أن يكون هناك تعاون في كافة المستويات بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي لتعم الفائدة للجميع ، ويتمثل ذلك في تبادل الخبرات الوطنية الهندسية والفنية والإدارية وغيرها من جميع التخصصات من القطاع الخاص للقطاع الحكومي والعكس صحيح ، ولا يمكن حصر وجوه التعاون والخدمات بين القطاعين لأنها تتعدد وتتفرع لتشمل جميع أوجه التعاون الممكن بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي ، خدمةً للوطن والمواطن . تحقيق الرؤية * منذ انطلاقة الشركة بنيتم رؤيتكم لها على أن تكونوا من الشركات الرائدة في صناعة الإلكترونيات وأن تصبح شركة الإلكترونيات المتقدمة الشركة المفضلة لتوفير الحلول المبتكرة للعملاء المحليين والإقليميين والشريك الأمثل لشركات التصنيع العالمية .. فهل تحققت تلك الرؤية على أرض الواقع ؟ وما الذي تطمحون إليه خلال السنوات القادمة ؟ - ولله الحمد تحققت تطلعات الجميع لتكون شركة الإلكترونيات المتقدمة هي الشركة الرائدة في مجال الإلكترونيات وتكون الشريك الأمثل والمفضل للشركات العالمية في الشرق الأوسط، ولكن لن يقف الطموح عند هذا الحد ، بل يتعدى ليصبح الطموح بأن تكون شركة الإلكترونيات المتقدمة إحدى أكبر الشركات التقنية في مجال التصنيع الأنظمة والإلكترونيات في العالم، وبتوفيق الله تعالى سنحقق ما نصبو إليه بمضاعفة الجهود والالتزام والمثابرة وتطبيق الجودة في كافة تعاملاتنا وأعمالنا بمشيئة الله . * وماذا عن الجديد في مستقبل شركة الالكترونيات المتقدمة ؟ - بفضل الله استطعنا التوصل إلى شراكات إستراتيجية جديدة أولها مع شركة " تالس " الفرنسية العاملة في مجال المشبهات التدريبية للطيران وأنشأنا "الشركة العربية المتقدمة للمشبهات" وهي الشركة الأولى من نوعها في المنطقة ،وذلك بهدف تدريب الطيارين وطاقم التحكم على الطيران في الظروف المختلفة والبيئات المتنوعة بحيث تكون كلفة التدريب أقل بكثير من ممارسة عمليات التدريب بالطيران الفعلي على الطائرات مع تأدية نفس الهدف المطلوب ، ويشمل ذلك مجال الطيران والنقل البري والنقل البحري . إضافة إلى أنظمة التدريب المختلفة من خلال المحاكاة. ومن خلال استخدام المشبهات في العمليات التدريبية يمكن إيجاد بيئات مختلفة للتدريب والتكيف معها مثل العوامل الجوية وعوامل التضاريس والمشكل الفنية الممكن تلافيها بحيث يتم تدريب الطيارين على التعامل مع المخاطر المختلفة وإنهاء مهماتهم بسلامة . كما تستخدم المشبهات التدريبية في الرفع من مقدرات الأطقم الفنية التي تتعامل مع منظومات الأسلحة المختلفة ، وأيضا تستخدم المشبهات التدريبية في القطاعين المدني والعسكري ولها تطبيقات مختلفة سواء كانت للطيران أو للنقل بشقيه البري والبحري ،كما يمكن استخدام المشبهات في التعامل مع المنظومات المختلفة بما فيها من منظومات صناعية وطاقة . كما دخلنا في شراكة جديدة بالمنطقة الشرقية وذلك في المنطقة الصناعية بالدمام بإنشاء شركة جديدة باسم " الشركة الخليجية للبطاريات " للعمل على إنتاج البطاريات الصناعية وتسويقها من خلال الشراكة الإستراتيجية مع "مجموعة الشويعر الصناعية " و" إتش بي إل الهندسية " وهما من أكبر الشركات العاملة في هذا المجال ، والعمل جارٍ حاليا على تحديد موقع دائم للشركة بدلا من الموقع المؤقت الحالي ، ثم القيام ببناء المنشآت اللازمة عليه.