تُشارك المملكة في ملتقى دولي يظهر أحدث التطورات في القطاع الزراعي بمشاركة المعنيين بصناعة التجارة الزراعية العالمية لمناقشة القضايا الملحة التي تؤثر على وضع الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط " ليساعد المصنعين والموردين ومزودي التكنولوجيا في العالم في الصناعات الزراعية " . ويُشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تُعد أكثر المناطق التي تعتمد على استيراد المواد الغذائية في العالم على الرغم من أن الدراسات الحديثة أظهرت تقدماً مطرداً في النمو الزراعي وخاصةً في البلدان التي تُعاني من تحديات الأمن الغذائي مع تحقيق نمو وصل إلى 2ر3 في المائة سنوياً. ويهدف المعرض الذي تستضيفه دبي خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس الجاري إلى المساعدة في الحفاظ على النمو الزراعي المطرد في المنطقة من خلال توفير بوابة مخصصة للوصول إلى أحدث التقنيات والمعدات والخبرة والموارد الأخرى في الأعمال الزراعية. ويُركز بشكل خاص على كيفية تلبية الطلب المتزايد على الغذاء في المنطقة، حيث يرتفع العدد السكاني بسرعة والذي تضاعف ثلاث مرات من 100 مليون في العام 1960 إلى أكثر من 320 مليون شخص، ومن المتوقع أن يستمر في النمو بمعدل سنوي يُقدر بنحو 7ر1 في المائة وفقا للمعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء. وأكد المنظمون زيادة مساحة العرض في دورة العام الحالي بنسبة 25 بالمائة مقارنةً مع العام الماضي، وذلك لتأمين مساحات كافية لعرض منتجات المشاركين الذين يتخطى عددهم 150 عارضا وتاجراً وموزعاً دولياً قادمين من أكثر من 30 بلداً مختلفاً، كما يتضمن المعرض أجنحة وطنية من بلدان مختلفة إلى جانب المملكة كل من الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا. وتشمل دورة هذا العام من المعرض خمسة قطاعات متداخلة هي القطاع التجاري الزراعي وقطاع تربية الدواجن والمواشي وقطاع صيد السمك وتربيته وقطاع زراعة الزهور ونباتات الزينة وقطاع الآليات والمعدات الزراعية. ويعد معرض " أغرا الشرق الأوسط 2011 " منصة التواصل الرائدة بالنسبة للمصنعين وموردي المنتجات التجارية الزراعية الدوليين في منطقة الشرق الأوسط، وإن العارضين البارزين أكدوا مشاركتهم، الأمر الذي سيضمن عرضاً شاملاً ونوعياً لأحدث التطورات في مجالات الزراعة والري وتربية الحيوانات والدواجن والأسماك وزراعة الزهور ونباتات الزينة والآليات الزراعية ".