تفعيلا لمشروع الأمير نايف بن عبدالعزيز للوقاية من المخدرات، الذي تنفذه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أقيم صباح الاثنين الماضي بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حلقة نقاش لبرنامج المدرسة تحمي المجتمع، بحضور عدد من المختصين بوزارة التربية والتعليم ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ومنسوبي الأمانة، وتهدف هذه الورشة إلى تشخيص واقع الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم لحماية الطلاب من خطر التعاطي: وواقع التثقيف في المدارس بخطر الظاهرة وسبل الحماية: ومنه الانحرافات الشائعة بين الطلاب والطالبات، والمنهج الحمائي في مقررات التعليم الحالية، وسياسات المدرسة لاحتواء قضايا المخدرات بين الطلاب، واستكشاف التجارب العالمية والممارسات الناجحة في مجال سياسات مواجهة ظاهرة المخدرات في بيئات المدارس). كما شملت هذه الحلقة التي أدار حوارها الدكتور على الحكمي مدير عام مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام على صياغة رؤية واضحة لما ينبغي أن تكون عليه سياسات المدارس المحلية لمواجهة فاعلة مع ظاهرة المخدرات، وإجراء المقارنات المرجعية وتحليل الفجوة بين الواقع والرؤية المنشودة، وطرح الآليات التي تسهم في تجسير الفجوة وتحقيق الرؤية المنشودة، واقتراح السبل الملائمة للتقويم وضمان جودة الأداء. وقد رحب أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري بالمشاركين في هذه الورشة التي شملت عددا من المحاور منها. التعريف بالمشروع وواقع الدراسات المحلية، وطموحات وآمال برنامج المدرسة تحمي المجتمع المنهجية العالمية في مجال برامج المدرسة وحمايتها ودعمها، والواقع المحلي في مجال برامج المدرسة المتعلقة بظاهرة المخدرات. وقد شمل المحور الثاني على مناقشة ومقترحات تطوير واقع برامج المدرسة (الحماية والدعم) ومنه عرض مشروع المدرسة تحمي المجتمع، سبل تطوير ودور مؤسسات المجتمع في مجال توعية وتثقيف وحماية ودعم برامج المدرسة، وسياسات التعاون والتفعيل، وسياسات حماية المدرسة ودعمها، حجم الميزانيات المرصودة لبرامج المدرسة وسبل تنمية مصادر التمويل ومقترحات الخبراء لتطوير سياسات المجتمع السعودي في مجال برامج المدرسة. كما تستضيف امانة اللجنة الوطنية اليوم الثلاثاء وغدا الاربعاء حلقتي نقاش عن مشروع حماية الأسرة من خطر التعاطي ومشروع المسوح والدراسات المتخصصة في مجال ظاهرة المخدرات والدعوة عامة للحضور والمشاركة.