رفع أعضاء مجلس الشورى أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة ما منَّ به الله تعالى عليه – يحفظه الله – بالصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، هذه العودة التي أدخلت السرور والبهجة في نفوس المواطنين الذين كانت ألسنتهم تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل من العارض الصحي الذي ألم به – رعاه الله –. وقدم المجلس في بيان أصدره امس خلال جلسته العادية السابعة التي عقدها برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة الكريمة، وللشعب السعودي بالعودة الميمونة لقائد المسيرة - أيده الله إن الوطن وهو يحتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين يعيش فرحة غامرة بدت واضحة على محيّا جميع أفراد المجتمع لما يحظى به أيده الله من الحب والولاء، غرسها في صدورهم بحبه لهم وعمله الدؤوب على خدمتهم، وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم، في كل نواحي الحياة، حتى في وقت مرضه وفترة النقاهة فمتابعته المتواصلة لأحوال المواطنين في محافظة جدة إثر تعرضهم للأمطار والسيول الشهر الماضي والأوامر الملكية التي أعلنها - يحفظه الله – عند عودته خير دليل على ذلك وأشاد مجلس الشورى بالأوامر الملكية التي صدرت قبيل عودة خادم الحرمين الشريفين لما لها من أهمية بالغة وانعكاسات مهمة على مستوى المعيشة للمواطن وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم، وتوسيع خدمات الرعاية والتنمية الاجتماعية وتطويرها وعلى الاقتصاد الوطني، ومعالجة الكثير من القضايا الوطنية الملحة وفي مقدمتها البطالة والإسكان، وتوفير فرص عمل للخريجين، ليؤكد أن دعم صندوق التنمية العقارية بمبلغ 40 مليار ريال، والهيئة العامة للإسكان بمبلغ 15 مليار ريال سيسهم بإذن الله تعالى في حل جزء كبير من مشكلة الإسكان بالمملكة، كما أن رفع رأس مال بنك التسليف والإدخار بمبلغ 30 مليار ريال، سيخفف من وطأة البطالة بالمملكة بما سيوفره من فرص العمل للشباب السعوديين من خلال تسهيل حصولهم على القروض الميسرة لفتح مشاريع استثمارية صغيرة تؤمن لهم عملاً ودخلاً شهرياً يوفر لهم حياة كريمة وثمن المجلس في ختام بيانه الدعم غير المحدود الذي يحظى به من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مما أسهم في تطوير أداء المجلس الرقابي والتشريعي وجعله شريكاً مهماً في صناعة القرار.