"التغبير" ظاهرة لم تختف حتى بعد توفر عدد من المحلات المخصصة لبيع مستلزمات السيارات وأنواع التغبيرات في أشكالها المختلفة، فعند هطول الأمطار تظهر ويبدأ عدد من الشباب بملاحقة السيارات الكبيرة والالتصاق بها من الخلف على الطرق السريعة متجاهلين خطرها. تحدث ل "الرياض" عدد من الشباب عن هذه الظاهرة الخطيرة التي يمكن أن تنتهي إلى حوادث أليمة، في البداية تحدث "عبدالله عامر" مشيراً إلى أنّه بعد هطول الأمطار تجد كثيراً من الشباب على الطرق السريعة، ويكون ملاصقا بسيارته الصغيرة خلف إحدى السيارات الكبيرة، فيكون الطريق مملوءا بالماء ومع وجود بعض الأتربة على الطريق يبدأ يتطاير الرذاذ من إطارات السيارات الكبيرة ويبدأ في تغطية جميع أجزاء السيارة الصغيرة وتظهر في الصورة التي يريدها، مشيراً إلى أن أغلب الشباب يقوم فيها من أجل حب الظهور بين زملائه فقط . وأوضح الشاب "طلال العنزي" أن هذه الظاهرة تسمى عند بعض الشباب "تقليعة المطر" بهدف أن يستعرض بسيارته أمام زملائه بطريقته الخاصة، كما أشار الشاب "فواز بشير" إلى أن هذه الظاهرة تعتبر هواية عند بعض الشباب فتجدهم يتنافسون ويصرون على التغبير في أجواء ممطرة تنعدم فيها الرؤية مما قد يسبب تنافسهم في وقوع حوادث أليمة وخطيرة، مطالباً بوضع أماكن مخصصة تحت إشراف أمني. من جانبه أكد "العقيد.د. مرضى المالكي" مدير مرور منطقة الحدود الشمالية على أن دوريات المرور تنتشر على الطرق السريعة ويتم إيقاف السيارات الكبيرة بجانب الطريق في حالة هطول أمطار غزيرة، مضيفاً أن ظاهرة التغبير ظاهرة خطيرة يقوم فيها بعض المراهقين، مشيراً إلى أن كل قائد مركبة يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر يتم عرضة لهيئة الجزاءات بالمرور ويتم اتخاذ عقاب مناسب للسلوك الذي بدر منه. بعض المركبات..والتغبير على طريق الشمال الدولي