مع بداية هطول الأمطار وعندما تشاهد سيارة صغيره ملتصقه بشاحنه أو تريله فتأكد أن هذه الحركه مقصوده من الشباب الذي يبحث عن التميز على حد تفكيرهم وذلك من أجل أن يتطاير الطين من عجلات التريلة ويلتصق على جسم السيارة الصغيرة، فإذا ما نشف وجف هذا الطين أعطى للسيارة منظراً مميزاً في نظر هؤلاء الشباب. ويمكنهم بعد ذلك أن يتحكموا في شكل السيارة فبعضهم ينظف السيارة من أسفل ويتركها «مغبرة» من أعلى والبعض يفعل العكس. وبعضهم يكتب عليها كلمات ورسومات وأشكالا غريبة تلفت الأنظار إليه ويحقق من خلالها جزءاً من الغرور بذاته وبمظهر سيارته. ظاهره غريبه ونادره من نوعها إعتبرها البعض ممارسات مراهقين لايعون مايفعلون والبعض اكتفى بتعليقه ( الجنون فنون ) صحيفة الطائف استوقفت أحد هؤلاء الشباب وهو في طريقه للتغبير ووجهنا له هذا السؤال : ماهو التغبير ولماذا تعرضون أنفسكم للمخاطر فأجاب قائلاً: بعد هطول الأمطار يكون الأسفلت مملوء بالمياه الممزوجة بالتراب، وأشهر طريقة للتغبير هي المشي بالسيارة خلف تريلة حيث يتطاير من اطاراتها الرذاذ المحمل بالغبار والوحل والماء ويعلق بسيارة المغبّر الذي يفترض منه أن يسير بقرب الشاحنة وبنفس سرعتها، ويستمر الشاب عادة خلف التريلة مسافة طويلة تصل إلى 30كم تقريباً أو مدة نصف ساعة. وكلما زادت عدد مرات المحاولة كلما ظهرت السيارة بمظهر أجمل وأكثر طلاءً!!