قتل نائب حاكم ولاية قندهار المعقل التقليدي لمتمردي حركة طالبان في جنوبافغانستان السبت، عندما فجر انتحاري على دراجة نارية قنبلة قرب سيارته في العاصمة الاقليمية قندهار، كما اعلن حاكم الولاية. وقال حاكم قندهار توريالاي فيسا ان "نائب الحاكم عبد اللطيف اشنا كان غادر منزله وتوجه الى مكتبه عندما فجر انتحاري قنبلته قرب سيارته". واضاف الحاكم ان احد حراسه الشخصيين وسائقه جرحا وكذلك اثنان من المارة. واصيب شخص خامس بجروح طفيفة ولم ينقل الى المستشفى. واوضح الحاكم "هذا عمل قام به اعداء افغانستان، حركة طالبان. وهم يقتلون كل من يعمل لمستقبل افغانستان واعادة اعمارها". واعلن متحدث باسم حركة طالبان يوسف احمدي مسؤولية الحركة عن الاعتداء في اتصال مع وكالة فرانس برس. وأكد يوسف احمدي ان "احد عناصرنا فجر دراجته النارية المفخخة قرب سيارة عبد اللطيف اشنا نائب حاكم قندهار فقتل نائب الحاكم وجرح سائقه واربعة من حراسه الشخصيين. ولم يسقط ضحايا بين المدنيين". واكد شرطي كان موجودا في مكان وقوع الانفجار هو عبد الاحمد لوكالة فرانس برس ان انتحاريا على دراجة نارية فجر نفسه لدى خروج اشنا من منزله.