أبا متعب.. لقد أسرت قلوب شعبك بطيب قلبك وتلقائيتك وعطفك وإنسانيتك وشفافيتك.. وروحك المرحة.. أحببت شعبك وعايشت همومه.. فبادلك الشعب بالحب والشعور بالمسؤولية.. بذلت ما في وسعك وأجهدت نفسك ليهنأ شعبك.. يا دارنا رفرفي بيرقك بالعالي واستبشري بالسعد في ظل عبدالله عبدالله اللي ملك شعبه بالافعالي والشعب حبه محبة ما بها خله عايش اهمومه من الأول إلى التالي رغم المصاعب وظرف العالم بجله فهذه الوعكة (الطهور) أصابتنا جميعاً فلن يكون تعبك راحة لنا أبداً فلا بد أن نشعر بتعبك فنتعب معك.. مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. «أبا متعب».. لقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل اسعاد شعبك وتوفير وسائل الراحة والرغد والعيش بأمان واطمئنان.. شرعت لهم قلبك قبل ان تشرع لهم أبوابك. امشرع باب قصره طيب الفالي له منهج ما نهج غيره عطى الله «راع السلام».. كم من مبادرة تبناها حفظه الله وكم كانت نتائجها سلام وأمان يعم.. فمن يستحقه هذا اللقب غيرك؟ نعم فبشفافيتك فرضت احترام العالم لمملكة الإنسانية لقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل ان تعيش الأمة الإسلامية بسلام.. لقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل التعايش الإنساني بين كافة الشعوب.. أحبك العالم فكيف لا نكون الأولى بحبك. بادر ونادى بكل منبر وميدان يسعى لبسط السلم بأقصى الجهودي «محارب الإرهاب» بحكمته وحنكته وتمسكه بعقيدته السمحة استطاع بفضل الله وقوته القضاء على فلول الإرهاب من خلال مناشدته لمن ظل بالعودة إلى رشده وتصحيح مساره ومناصحته رغم كل ما حدث عفا وأصفح.. ومن عاند وكابر فالردع بالقوة جزاءه إنه قلب عبدالله الكبير. شامخ وطنا راسية كل الأركان شامخ وطنا كلنا له جنودي ما همنا كايد ولا كاين كان دام التلاحم والتعاضد يسودي وما همنا تهديد وإرهاب عدوان شامخ وطنا رغم عين الحسودي «ملك الإنسانية».. لا يرضى بالظلم والجور والاعتداء وزهق الأرواح على كل من كائن كان.. يساند ويساعد ويدعم الدول المتضررة فهذه ولله الحمد صفة من صفات العدل والانصاف التي تتمثل في مقام والدنا وقائدنا وحبيبنا وملك قلوبنا أبي متعب. المملكة كل الدول تاقف لها باحترام ما هي غريبة دولة الاصلاح والمصلحين المملكة تمضي على منهج وشرع ونظام وتحكم ابشرع الله وسنة مصطفانا الأمين «ملك الوفاء».. لا يهدأ له بال ولا خاطر حتى يهنأ شعب فلسطين بالاستقلال والحرية.. وقف مع أزمة العراق لوقف سيل الدماء فلبى العراقيون النداء. يناشد السلام في كل الأوطان بمبادراته التي تجد كل الاحترام والتأييد من الجميع. نعم.. لقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل التعايش الإنساني بين كافة الشعوب.. تنشد الوسطية.. تحترم الأديان السماوية مملكتنا عريقة تلتزم بالعهودي ياثق الناس فيها صادقة في وعدها تنشد السلم دايم والمنابر اشهودي وتنشد الصلح بين الناس وهذا سعدها مع قضية فلسطين الحبيبة تجودي من بزوغ القضية هي سندها وعضدها «نسأل الله العلي القدير ان يمن على خادم الحرمين الشريفين والدنا وقائدنا الملك عبدالله بالشفاء العاجل وان يلبسه ثوب الصحة والعافية.. وان يعود إلى الوطن سالماً غانماً.. اللهم آمين يا رب العالمين،،،