لعاده الله وقفت(ن) لي مسيان بين المدي والبير والمسجد الطين وقفت بأطلال(ن) لنا عبر الأزمان وفاضت دموعي يوم لديت بالعين وقفت فيها تايه الفكر حيران وامشي ولد خلاف ويسار ويمين وقفت فيها يا محمد على شان خوال أبوي وشايب يا حمر العين عسى لهم بجنة الخلد مسكان آمين يا قابل صلاة المصلين ما كنهم عاشوا ولا كاين(ن) كان إلا على الطولات دايم مضرين تبكي الرضيع وتبكي الإنس والجان وتبكي القريب وتبكي ناسٍ قصيين من يوم داسوها العماله والأفغان اللي منازلهم من الهند للصين عثوا بها لعبوا بها يا أهل الشان وصدوا بها وهدوا بها الزين والشين عزاة كم ضمت شبابا وشيبان شيبانها راحوا وشبانها وين واللي بقاء يبي يجي مثلي الان ويشوف ما شفته بعد عصر الاثنين ويهل دمعا مثل هتان الأمزان للي عرفها قبل يا عام الألفين والله ما ننسى المنازل والأوطان اللي ربتنا يوم حنا صغيرين مهما دفعوا به المبالغ والأثمان ولو ثمنوها بالذهب والملايين دارا غلاها مثل حبي للايمان حبيتها حب الفرج للمساجين وين الرجال اللي لهم بالوفاء شان الي على درب القديمين ماشين الطيب لابده يجازا بالإحسان ابنوا لهم وقف(ن) يسر الحجاجين خلوا لكم في صفحة المجد عنوان وخلوا لهم كنز النهار الموازين وعسى صحايفهم توزع بالايمان بحسناك يا رب الملا قولوا آمين ختامها ما غنت الورق الألحان وعداد ما طافت جموع الملبين وعد النبات وعد رمل(ن) بوديان صلوا على محمد حبيب الميامين مرضي المطاوع