نيابة عن الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني كرّم الدكتور سعد المحرج مدير عام الشئون الطبية أمس الباحثين الفائزين بالدورة الثانية من الجائزة التي أطلقتها مدينة الملك عبد العزيز الطبية تزامناً مع مؤتمر سان أنطونيو ال33 بتكساس الذي بحث المستجدات العلمية والعلاجية في مجال السرطان. ونوه الدكتور المحرج بالخدمات التشخيصية والعلاجية التي تشهدها المرافق الصحية بالمملكة وما حققته من تطور في هذا المجال، وبالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، مؤكداً على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات العلمية التي ستنعكس ايجابيا في دعم وخدمة مرضى السرطان. وقال الدكتور المحرج ان الجائزة تهدف إلى تحفيز ودعم الباحثين على تطوير وانجاز الأبحاث العلمية التي تتعلق بطبيعة مرض السرطان في الشرق الأوسط، ونسعى أن تكون أوراق الندوة في السنوات القادمة كلها من نتاج أطباء الشرق الأوسط على أن يكون جزءا بسيطا منها عبارة عن أوراق العمل التي عرضت في الخارج. من ناحية اخرى، ذكرت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني أن الجائزة خضعت للعديد من الضوابط من أهمها أن تستوفي الورقة قواعد وأصول البحث العلمي المتعارف عليها، وأن تسهم الورقة في تطوير الخدمات الطبية في مجال السرطان، وأن تكون الورقة المقدمة غير منشورة مسبقاً وقابلة للتحديث والتطوير. وتابعت: "الأوراق المرشحة لنيل الجائزة والمقدمة من العديد من دول الخليج والدول العربية وعدده (21) ورقة عمل استعرضت خلال فعاليات الندوة وقد عقد اللجنة اجتماعها والمكونة من (10) أطباء يمثلون مختلف التخصصات في مجالات السرطان وتمت دراسة وتقييم الأوراق المقدمة وفاز بالجوائز كل من الدكتور زكية الرابي، الدكتورة نهلة الشرقاوي، والدكتورة منى مصطفى، والدكتور عبدالله الكتبي والدكتور عبدالله الشمري.