يرعى اليوم الخميس الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والمشرف العام على العيادات الملكية حفل تكريم الباحثين الفائزين بالدورة الثانية من الجائزة التي أطلقتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية تزامناً مع هذه الندوة، واستهدفت جميع باحثي السرطان بالشرق الأوسط، وذلك في ختام التجمع الطبي العالمي الذي عقدته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للمرة الخامسة على التوالي، وناقشت من خلاله أبرز ما تناوله مؤتمر سان أنطونيو ال33 بتكساس من مستجدات علمية وعلاجية في مجال السرطان. وأوضحت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني أن الجائزة خضعت للعديد من الضوابط من أهمها: أن تستوفي الورقة قواعد وأصول البحث العلمي المتعارف عليها، أن تسهم الورقة مساهمة فعالة في تطوير الخدمات الطبية في مجال السرطان، وأن تكون الورقة المقدمة غير منشورة مسبقاً وقابلة للتحديث والتطوير.وتابعت: “الأوراق المرشحة لنيل الجائزة والمقدمة من العديد من دول الخليج والدول العربية وعدده (21) ورقة عمل ستعرض خلال فعاليات الندوة أيضاً، وسيكون هناك اجتماع للجنة مكونة من (10) أطباء يمثلون مختلف التخصصات في مجالات السرطان من أجل دراسة وتقييم الأوراق المقدمة، وستقدم جوائز تقديرية لأفضل 5 بحوث، علما بأن هذه الجائزة تهدف إلى تحفيز ودعم الباحثين على تطوير وانجاز الأبحاث العلمية التي تتعلق بطبيعة مرض السرطان في الشرق الأوسط، ونسعى أن تكون أوراق الندوة في السنوات القادمة كلها من نتاج أطباء الشرق الأوسط على أن يكون جزء بسيط منها عبارة عن أوراق العمل التي عرضت في الخارج.