لا شك ان المرور أحد أهم القطاعات التي تمس حياة المواطن اليومية ولا شك ان إدارة المرور مشكورة تقوم بجهود كبيرة لتطوير هذا القطاع، واسهاماً مني في عملية التطوير أطرح الاقتراحات التالية: - زيادة مسارات الخدمة في الدائري الجنوبي الحالي من الجهتين لاستيعاب مركبات أكثر (بالتعاون مع جهة الاختصاص) ثم منع الشاحنات من دخول الدائري الحالي وقصرها على الدائري الثاني والثالث. - توحيد الاتجاه في الطرق الرئيسة التجارية مثل الصناعية القديمة الكائنة بطريق الخرج وشارع الملك فيصل (الوزير سابقاً) وتطبيقها في المناطق الصناعية التجارية المزدحمة. - ما يتعلق بالنقل الجماعي داخل مدينة الرياض اقتصار النقل الجماعي على الحافلات الصغيرة والمتعددة الأحجام دون الحافلات الكبيرة وذلك تقليلاً للازدحام وتخفيفاً للحوادث في حال الانعطاف يميناً أو يساراً. - تحديد السرعة على الطريق السريع داخل المدن بعدم تجاوزها 100 كيلو وفي خطوط الخدمة الا تتجاوز 80 كيلو أما الطرق المحورية كطريق الملك فهد وطريق مكة الا يتجاوز 90 وعلى الطريق السريع بين المدن الا يتجاوز السرعة فيها 120 وطر ق الخدمة فيها للشاحنات الا تتجاوز 80. - تطبيق نظام ساهر (بالمراقبة الشاملة) على الطرق السريعة والرئيسة والمحورية داخل المدن الكبيرة وعلى الطرق السريعة خارجها لتحقيق تقليل الازدحام وتخفيف الحوادث وذلك بتحديد السرعة داخل المدن بعدم تجاوزها المئة كيلو كحد أعلى وتطبيق الحد الأقصى 120 خارج المدن (خارج نطاق العمران) وزيادة الدوريات السرية وتفعيل تطبيق العقوبات الأخرى بعد تكرار الغرامات كون نظام ساهر ليس آخر المطاف مثل سحب الرخصة، حجز المركبة، ايقاف المخالف وذلك لتقليل الحوادث البشرية وجعلها في حدها الأدنى ويسبقها توعية إعلامية مناسبة. - تطبيق السلامة المرورية المستقبلية بتخفيض رسوم تجديد التأمين على المركبة في حالة انخفاض المخالفات بجمع النقاط مما يساعد على اتباع أنظمة المرور مما يحقق المصلحة العامة. - تأهيل الطرق الرئيسية خاصة الميادين والتقاطعات بطلاء ممرات المشاه بوضع العالمات الأرضية خاصة الممسوح منها وتجديدها كل 3 أشهر أو عند الحاجة في حالة عدم الوضوح ووضع لوحات تحذيرية تشير إلى تلك الممرات وزيادة اللوحات الإرشادية فيما يخص تحديد السرعة على الطرق ليتسنى لقائد المركبة أخذ الحيطة.