سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختتام أعمال المؤتمر الدولي للجودة في التعليم بالتوصية على تعزيز الاقتصاد المعرفي والاستثمار في الإنسان التأكيد على ممارسات الجودة وتطبيقاتها والاستفادة من أفضل التجارب العالمية
رفع المشاركون والمشاركات في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام الذي اختتم أعماله في الرياض مؤخراً أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته الكريمة للمؤتمر، مثمنين مضامين كلمته - أيده الله - القيمة في حفل افتتاح المؤتمر التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، واعتبروها الوثيقة الرئيسة للمؤتمر. وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا جاء فيه "لقد سعى المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام من خلال جلساته وورش العمل المصاحبة له وحلقات النقاش، إلى ما هو أبعد من نشر ثقافة الجودة وتنمية الوعي بأهمية مفهومها لدى صانعي القرار في مؤسسات التعليم العام، إلى التأكيد على ممارسات الجودة وتطبيقاتها والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بما يسهم في رفع كفاءة النظام التربوي وجودة مخرجاته في ضوء متطلبات القرن الحادي والعشرين, وإلى التحقق من صحة الممارسات الحالية في مجال تطبيق الجودة". وقال البيان "جاءت أهداف المؤتمر منسجمة مع الرغبة الجادة لوزارة التربية والتعليم في المملكة في البحث عن الأفكار الجديدة والمبادرات والابتكارات التي تسهم في تطوير جودة التعليم العام، والتركيز على الفرص التحسينية فيه، وتوجيهه نوعياً نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي والاستثمار في الإنسان". وتناول المؤتمر ثلاثة محاور أساسية منظمات ومبادرات عالمية لدعم الجودة في التعليم العام أنظمة الجودة العالمية جودة التعليم في دول آسيا، وجودة التعليم في دول أوربا وأمريكا، وجودة التعليم في فنلندا والذي يعتبر النظام التعليمي الأول على المقياس العالمي, كما تناول المؤتمر أنظمة الجودة العربية والمحلية. وأفاد البيان أنه تم خلال فعاليات المؤتمر مناقشة أهم القضايا المتصلة بأهدافه ومحاوره وموضوعاته، ومن أبرزها دور القيادة العليا في دعم الجودة وإدارة التغيير بفعالية, وتعزيز ثقافة الجودة الشاملة في التعليم العام وقيادة التغيير نحوها لتصبح ثقافةً وسلوكاً اجتماعياً ووطنياً, والاستفادة من تجارب المنظمات العالمية والعربية والمحلية التي حققت أفضل الممارسات في جودة التعليم, وأهمية التدريب المستمر في مجال الجودة الشاملة للقيادات التربوية, وإنشاء مراكز للدراسات والبحوث المتخصصة تُعنى بنشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها في المجال التربوي, عقد المؤتمرات والندوات والمنتديات في مجال الجودة لدورها في نشر ثقافة الجودة في المجتمع.