لقي شخصان على الأقل مصرعهما نتيجة ظاهرة الاغتيالات المستهدفة التي تشهدها مدينة كراتشي جنوبي باكستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن مسلحين مجهولي الهوية قاموا بالاعتداء على شابين في ضاحية "بن قاسم" بالمدينة بغرض النصب والاحتيال، إلا أنه ولعدم استعداد الشابين بتسليم نقودهم وهواتفهم النقالة قام المسلحون برشقهم بالنيران ومن ثم لاذوا بالفرار، من جانبها كشفت مجموعة "جنك" الإخبارية الباكستانية نقلاً عن مصادر أمنية بأن العملية المذكورة تعتبر جزءاً من ظاهرة الاغتيالات المستهدفة وعمليات السرقات والنهب التي تشهدها كراتشي في الوقت الراهن. الى ذلك، دان بيلاوال بوتو زرداري رئيس حزب الشعب الباكستاني الحاكم قتل سياسي بسبب سعيه لتغيير قوانين التجديف ووصف من يحتفلون بمقتله بأنهم "المجدفون الحقيقيون"، وبوتو هو ابن رئيسة الوزراء الراحلة بيناظير بوتو التي اغتيلت في 2007 وتعهد بالدفاع عن الاقليات في باكستان التي تتعرض بشكل متزايد للتضييق من جماعات الضغط الدينية القوية وتصبح في كثير من الاحيان أهدافا لعنف المتشددين. وقال بوتو في مراسم تأبين أقيمت في لندن لسلمان تسيير حاكم إقليم البنجاب "أوجه حديثي إلى المسيحيين والاقليات الاخرى في باكستان وأقول لهم سندافع عنكم". ودان بوتو من يبررون العنف باسم الاسلام من خلال الهجمات الانتحارية والقتل. وذكر أنه سيحافظ على إرث والدته وجده رئيس الوزراء الراحل ذو الفقار علي بوتو الذي شنق عام 1979 وقال "لن يخرسني الخوف".