برعاية وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري تفتتح جامعة حائل اليوم الاثنين ورشة عمل عنوانها " دمج التقنية في التعليم الجامعي .. مفاهيم وتطبيقات" والتي تستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في الجانب الاكاديمي والتقني. وكشف ل " الرياض"مدير الجامعة الأستاذ الدكتور : أحمد بن محمد السيف أن الوطن يشهد نهضة شاملة على كافة المستويات والأصعدة وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود المخلصة والدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله. ويعد التعليم العالي بالمملكة بقيادة الوزير الأستاذ الدكتور خالد العنقري أحد الشواهد الأساسية على هذه النهضة وذلك من خلال التوسع الكمي والنوعي في إنشاء الجامعات السعودية ( حكومية أهلية ) وتوفير وإعداد الإمكانات المادية والكوادر البشرية لها ، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بها ، بالإضافة إلي التوسع في التعليم الموازي وبرنامج الابتعاث الخارجي ، مما ساعد على فتح الباب على مصراعيه لكافة شباب الوطن من أجل النهل من العلم والتشمير عن سواعد الجد للإسهام في بناء بلدهم والنهوض به، والحفاظ على مكتسباته. د. السيف كما أوضح معاليه - أن التعليم الجامعي يعيش في هذه البلاد فترة ازدهار ونمو كبير ومن ذلك التوسع في استخدام تقنيات التعليم التعالي ، حيث تأتي أهمية التقنيات من أهمية الدور الذي تقوم به في العملية التعليمية واستجابة لمتطلبات العصر الحالي حيث الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعرفة والمعلومات ، ومن هذا المنطلق حرصت جامعة حائل على عقد هذه الورشة تحت عنوان " دمج التقنية في التعليم الجامعي : مفاهيم وتطبيقات " لتصب في اتجاه محاولة تطوير الوضع الراهن واستشراف المستقبل والخروج بنتائج وتوصيات تساعد التعليم الجامعي في المملكة للوصول إلى الريادة في هذا المجال الهام . من جانبه قال عميد كلية التربية بالإنابة الدكتور : عبدالرحمن بن إبراهيم الفريح ان هذه الورشة يشارك فيها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين من مختلف الجهات، حيث يقدمون أوراق عمل تجاوز عددها ( 15 ) ورقة. ولفت أن ورشة العمل تهدف إلى زيادة الثقافة الشخصية لعضو هيئة التدريس المتعلقة بالتقنيات الحديثة وتطورها والتعرف على توظيف بعض الأجهزة التقنية التعليمية والوسائط التي تعمل معها ، وتنمية القدرة لدى عضو هيئة التدريس في توظيف التقنية في حل العديد من المشكلات والحاجات في التعليم الجامعي، وتهيئة عضو هيئة التدريس لاستيعاب الجديد في التقنية والقدرة على التعلم السريع لكل ما يجد فيها، وتعريف عضو هيئة التدريس بالمواصفات العلمية الخاصة باختيار الوسيلة التعليمية في عملية التعليم الجامعية.