كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة صندي ستار الصادرة امس أن البريطانيين ينفقون أموالاً طائلة للتخلص من الشحوم التي اكتسبتها أجسادهم من تراكمات الطعام والشراب الاضافية خلال احتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة. ووجدت الدراسة أن فاتورة احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الماضية اضافت ما معدله 182 جنيهاً استرلينياً إلى نفقات كل بريطاني شارك فيها، لكنها كلّفته أيضاً ما يصل إلى 90 جنيهاً استرلينياً للتخلص من الوزن الزائد الذي ادخلته على جسده في اطار قرارات العام الجديد. واشارت إلى أن كل رطل، أي ما يعادل 453 غراماً، زيادة في الوزن ستكلّف البريطاني النموذجي 55 جنيهاً استرلينياً للتخلص منها. وقالت الدراسة إن البريطاني انفق على تناول عشاء عيد ميلاد السنة الماضية في أماكن العمل أو مع الأصدقاء والجيران ما يصل إلى 54 جنيهاً استرلينيا، و77 جنيهاً استرلينياً على حضور حفلتين، و35 جنيهاً استرلينياً على الاستهلاك الاضافي للمشروبات والشوكولا في المنزل. واضافت أن سبعة من أصل كل عشرة بريطانيين تعهدوا بعد عيد رأس السنة بأن يتخلصوا من الأوزان الزائدة التي اكتسبتها أجسادهم من خلال اتباع حمية رشاقة والانضمام إلى صالات الألعاب الرياضية، ما سيضيف عبئاً جديداً على نفقاتهم في العام الجديد. ووجدت الدراسة أيضاً أن الكثير من البريطانيين يميلون إلى استهلاك كميات من الطعام والشراب تفوق بكثير حاجة أجسادهم، سرعان ما تتحول إلى دهون يسعون بشكل يائس للتخلص منها بحلول شهر كانون الثاني/يناير.