قالت الأممالمتحدة في بيان أن أحد أفراد قواتها لحفظ السلام في ساحل العاج أصيب بجراح في هجوم على قافلة في حي يوبوجون في ابيدجان يوم الثلاثاء. وقالت بعثة عملية الاممالمتحدة في ساحل العاج (يونوكي) ان "جمعا كبيرا من الناس طوقوا القافلة وأصابوا جنديا بجراح إذ ضربوه ببلطة وأحرقوا إحدى المركبات الثلاث." وكانت القافلة تنقل 22 من جنود قوات حفظ السلام من داخل البلاد عبر يوبوجون. وقال البيان "تدين البعثة بشدة هذا الهجوم وتؤكد عزمها على مواصلة عملها في خدمة شعب ساحل العاج." وكان الزعيم الحالي لساحل العاج لوران غباغبو اتهم الاممالمتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده بعد ان دعته المنظمة الدولية الى التنحي عن السلطة لمنافسه طالب الرئاسة الحسن واتارا بعد الانتخابات التي جرت الشهر الماضي. الى ذلك اعلنت رئاسة الرأس الاخضر ان الرؤساء المبعوثين من مجموعة غرب أفريقيا سيعودون "الاسبوع المقبل" الى ساحل العاج بعد مهمتهم الثلاثاء في ابيدجان حيث طلبوا من لوران غباغبو التخلي عن الرئاسة. وقالت الرئاسة في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "بعثة رؤساء الدول ستعود الى ساحل العاج الاسبوع المقبل لمواصلة الاتصالات ومحاولة إنجاز الوساطة". وتضم البعثة رئيس البنين بوني يايي ونظيريه رئيسي سيراليون ارنست كوروما والرأس الاخضر بدرو بيريس. وقال البيان إن الطرفين في ساحل العاج "طلبا وقتا للتفكير من اجل التوصل الى حل قابل للاستمرار من اجل انجاز العملية الانتخابية يشكل المخرج الوحيد الذي سيؤدي الى احلال السلام والاستقرار بشكل دائم في هذا البلد من غرب أفريقيا".