هاجم انتحاري بسيارة مفخخة المجمع الحكومي في مدينة الرمادي الذي يضم مبنى مجلس المحافظة ومبنى المحافظة وقيادة شرطة المدينة ، اعقبه انفجار ثان بحزام ناسف ، ويعد هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف المجمع خلال الاسبوعين الماضيين. وقال مصدر امني ل(الرياض) ان الحصيلة الاولية للانفجار بلغت 56 قتيلاً وجريحاً غالبيتهم من المدنيين الناجين او الذين صيبوا في الانفجار الاول. واوضح المصدر أن "حصيلة الانفجار بسيارة مفخخة يقودها انتحاري الذي أعقبه انفجار ثان نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، بلغت 11 قتيلاً و45 جريحاً معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال". وقال مستشار محافظ الأنبار للشؤون الاعلامية محمد فتحي إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباحا، على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، أعقبها بدقائق قليلة انفجار ثان نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، مما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين في حصيلة قابلة للزيادة". وأضاف فتحي أن"سيارات الإسعاف قامت بنقل أغلب القتلى والجرحى إلى المستشفيات القريبة" ، مبيناً أن "قوات الجيش والشرطة دخلت في حالة تأهب قصوى تحسباً لوقوع انفجارات أخرى". ويضم المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مكتب محافظ الأنبار ومجلس المحافظة، وقيادة شرطة الأنبار، وقناة الأنبار الفضائية، فضلا عن مكتب هيئة النزاهة، وعدد من المكاتب الحكومية الأخرى. يذكر ان المجمع تعرض إلى استهداف، الاثنين الماضي، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، أسفر عن سقوط 11 قتيلاً بينهم خمسة عناصر أمنية، و53 جريحاً نصفهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين كانوا يراجعون شبكة الرعاية الاجتماعية القريبة من موقع الحادث. !!Article.footers.caption!!