صنفت الهيئة العامة للسياحة والآثار جميع الفنادق والوحدات المفروشة بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ، والبالغة 966 فندقا و243 وحدة مفروشة في مكةالمكرمة, حصل 12 فندقا منها على تصنيف 5 نجوم و 8 فنادق على 4 نجوم، فيما لم تحصل سوى 7 وحدات مفروشة على الدرجة الثالثة في التصنيف. وفي المدينةالمنورة صنف 146 فندقا و243 وحدة مفروشة وحصل 14 فندقاً منها على تصنيف 5 نجوم و 12 فندقا على 4 نجوم، وخمس وحدات سكنية مفروشة على الدرجة الثانية في التصنيف. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد دشن التصنيف الجديد للفنادق والوحدات السكنية المفروشة بمدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لتستكمل جميع مراحل التصنيف بمناطق المملكة. وأكد سموه أن الهيئة ومسؤوليها يشعرون بمسؤولية كبيرة عندما يتعلق الأمر بأطهر بقعتين على الأرض، لذلك فقد بذلت الهيئة جهودا مضاعفة لإنهاء أعمال التصنيف فيها التي تمت بناءً على معايير خاصة للفنادق والوحدات السكنية المفروشة في المدينتين وتم إعدادها بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية وإمارتي منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ووزارة الحج وأمانات المناطق والدفاع المدني. وأكد سموه حرص الهيئة على توفير أفضل الخدمات في قطاع الإيواء لتليق بمكانة زوار الحرمين الشريفين سعياً لتقديم ما يتلاءم ومكانة هاتين المدينتين، ويرتقي بالخدمات المقدمة التي تشرف عليها الهيئة، حيث روعي في عملية التصنيف طبيعة التشغيل الفندقي والحيز المكاني من خلال وضع معايير مناسبة لها بدون أي تنازل عن مستويات الجودة. ولفت سموه إلى أهمية الاستثمار الفندقي في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار من داخل وخارج المملكة، والحاجة لظهور مشاريع استثمارات فندقية ضخمة إضافة لما يتم تأسيسه حالياً من مشاريع. وجدد سموه التأكيد على أن قطاع الإيواء السياحي بشكل عام سيكون من أهم القطاعات الاستثمارية إنتاجا لفرص عمل حقيقية وقيمة للمواطنين بجميع فئاتهم التعليمية, مشيرا إلى أن قطاع الإيواء يمر حاليا بمرحلة نضج وسيكون من أهم الدعائم الاقتصادية التي توفر التجربة السياحية المتكاملة للسائح المحلي الذي تستهدفه الهيئة في برامجها وأنشطتها, والهيئة تؤسس لإحداث نقلة نوعية في القطاع الفندقي هذا العام. وقد مر تصنيف مرافق الإيواء السياحي بمرحلة إعداد وبحث على أسس علمية متقدمة، حيث قامت الهيئة بدراسة شاملة لقطاع الإيواء السياحي، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والقطاع الخاص العامل في هذا المجال، وشملت الدراسة مسح الوضع الحالي لهذا القطاع في المملكة، واستطلاع التجارب العالمية الناجحة، ومعرفة العوائق والتحديات التي تواجه تطوير القطاع، ثم إصدار معايير التصنيف للفنادق والوحدات السكنية المفروشة على مستوى المملكة، ومعايير التصنيف للفنادق والوحدات السكنية المفروشة في مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، لتنتقل الهيئة بعدها إلى المرحلة الثالثة من مراحل التصنيف وهي تطوير معايير أنواع أخرى متخصصة من مرافق الإيواء السياحي ستشمل المنتجعات والفلل والشقق الفندقية والنزل السياحية والموتيلات والنزل البيئية والاستراحات الريفية.