أعرب الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية عن بالغ سعادته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد العملية التي أجراها سموه بالولايات المتحدةالأمريكية مؤخراً.وقال د.سليمان الحبيب ان جهود الأمير سلمان وقراراته الصائبة وتوجيهاته الحكيمة والسريعة لتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق رجال الأعمال ومسيرة التنمية والاستثمار في منطقة الرياض أسهمت بشكل كبير في بناء منطقة استثمارية يفخر بها كل سعودي إضافة إلى وصول الرياض للصورة الحالية حتى أصبحت من أولى المدن الحضارية في العالم وفي فترة وجيزة. وأضاف قائلاً: بلا شك فإن مظاهر الحب والتقدير لا يمكن أن توصفها كلمات فمشاعر الشعب السعودي بشكل عام وقطاع رجال الأعمال بشكل خاص تجاه سمو الأمير سلمان واضحة والجميع يعلمها فهو بحق نعم الولي وكان ومازال وسيظل الداعم والأمين لأخيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في تنفيذ استراتيجيات وسياسات التنمية الشاملة التي بدأوها جميعاً في مسيرة عطاء وتضحية منقطعة النظير . وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية على أن قطاع رجال الأعمال صاحب نصيب الأسد من اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان لذا فليس بمستغرب وجود هذا الحب من لدن رجال الأعمال للأمير سلمان بن عبدالعزيز ، فعلاقة سموه بقطاع رجال الأعمال علاقة وطيدة وتلك الفرحة والسعادة تنبع من قوة العلاقة وقوة الرعاية التي أولاها الأمير سلمان لرجال الأعمال السعوديين في ظل تشجيع دائم ودعم متواصل ومشاركة فعالة لهمومهم وقضاياهم. واستطرد د.سليمان الحبيب قائلا: الأمير سلمان بجانب اهتمامه بقضايا الوطن وتحقيق نهضة اقتصادية شاملة إلا أن القطاع الطبي كان له اهتمام كبير لدى سموه حيث كانت جودة الخدمات الطبية والصحية التي يحتاج إليها المواطن والمقيم هي الشغل الشاغل له وهو ما تمت بلورته في تشجيع دائم ومستمر للاستثمار في القطاع الطبي. مشيراً إلى أن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بصمات واضحة في العمل الاجتماعي والخيري والإنساني لا تخفى على أحد حيث قدم للجميع مثالاً ونموذجاً للمسئولية الاجتماعية ، وقال د.سليمان الحبيب ان الأمير سلمان قيمة إدارية كبيرة شعاره الالتزام والانضباط لذا فإن هذا المزيج من التميز والتواضع والإنسانية توجت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أميراً لقلوب الشعب السعودي . واختتم بقوله : نحمد الله أن منّ على الشعب السعودي ورجال الأعمال بهذا الأمير المحبوب الوفي ونحمده أن أنعم علينا بعودته سالماً إلى أبنائه ووطنه ليستكمل مسيرة العطاء والحب التي بدأها ونسأله تعالى أن يمتعه بوافر الصحة والعافية ويجعله ذخراً للإسلام ولوطننا الغالي وقائدا متميزاً لمسيرة التنمية والاستثمار والنهضة الاقتصادية التي تشهدها منطقة الرياض.
