عبر عدد من ضيوف الرحمن القادمين إلى المدينةالمنورة عن عظيم شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على ما أحاطتهم به من رعاية واهتمام منذ قدومهم إلى المملكة وحتى إتمامهم لمناسك الحج ، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يجزي المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني خير الجزاء نظير عنايتهم بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتقديمهم كل غال ونفيس للتيسير على حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم. الشيخ الغسرة : الرمي والطواف والسعي في المسعى الجديد شعائر أصبحت يسيرة على الحجاج ( الرياض ) التقت عددا منهم في ساحات المسجد النبوي الشريف حيث قال الشيخ حسن الغسرة عضو جمعية العمل الإسلامي في مملكة البحرين : موسم هذا العام ناجح وسهل وميسر بكل المقاييس فقد كنا كحجاج نخاف من رمي الجمرات لشدة الازدحام ومحدودية مساحة الحوض أما الآن ومع التوسعات الكبرى التي قامت بها حكومة المملكة إضافة للتنظيم المميز الذي تقوم به الأجهزة المعنية فقد أصبح الرمي يسيرا جدا ، إضافة لبقية الشعائر من طواف وسعي بالمسعى الجديد. وقال عصام عبداللطيف ومجدي محمد عبدالحميد وأشرف عبدالله من جمهورية مصر العربية كل الحجاج المصريين يثنون وبحق على ما تقدمه المملكة من خدمة للحجيج الذين يفدون من أصقاع العالم ليلتقوا في زمان واحد وعلى صعيد واحد مما يضاعف مسؤولية الجهات المعنية في الحفاظ عليهم صحيا وأمنيا وتذليل الصعوبات التي تقابل كل واحد منهم إذا ما أخذنا في الاعتبار اختلاف لغاتهم وعاداتهم ومذاهبهم هذه المسؤولية التي تضطلع بها حكومة هذه البلاد يقف أمامها كل مسلم مشدوها داعين الله بأن يحفظ حكومة وشعب المملكة. الشيخ الغسرة متحدثاً للزميل الزايدي وأشاد شرف أوسوي وزوجته تانسي أوسوي من قبرص بالتعامل الراقي من قبل رجال الأمن وكل القائمين في مجال خدمة الحجاج التابعين للوزارات المختلفة مؤكدين أنهم على قدر المسؤولية التي أناطتها بهم حكومة المملكة ، وأضاف : هم يتجاوبون مع كل حاج فيساندون الضعيف ويوصلون التائه ويعاملون الكبير برحمة وتقدير والصغير بلطف وعطف ، والمرأة بأخوة ونخوة ، تعددت مشارب الحجاج فكيفوا أنفسهم ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كفاءة المملكة في استثمارها البشري تدريبا وتثقيفا. كما أبدت أسرة هندية مكونة من زوجين وأطفالهما "عبدالسلام موسى ،وفيصل إسماعيل ، ورشيدة سلام ، وسميرة سلام" رضاهم التام عما قدم لهم من خدمات ، وقال الحاج موسى : لو لم يكن الحرمان الشريفان في هذا البلدة الطيبة لما وصلا إلى ما وصلا إليه من توسعات واهتمام حرفي ليس له مثيل ، وأنا أدين الله بكلامي ومسؤول أمامه عن كل حرف قلته ، لافتا إلى أن الصورة التي لم ولن تفارق مخيلته وأسرته هي صورة ( رجال الأمن ) الذين يعملون على مدار أربع وعشرين ساعة دون كلل أوملل ، قائلا :" لقد رأيت بعضهم والعرق يتصبب منه قائما بالمهام الموكلة إليه بل وربما تجاوز حدود مهمته لييسر ويسهل ويذلل ما يعتري الحجاج". وقال الحاج محمد تسليم من بنغلاديش : أكرم الله هذه البلاد بملوك جعلوا خدمة الحرمين وخدمة الحجاج في مقدمة أولوياتهم فكلما تقلد أحدهم مهام الحكم تمسك باللقب ( خادم الحرمين ) وجعل أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي بعد البيعة أول عمل يقومون به رجاء البركة والتوفيق من الله فكان لهم بإذن الله ما أرادوا. أما الحاج أيوب شمس الدين فأوضح أنه قضى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عشرة أيام كانت من أجمل أيام حياته ، وأضاف : لقد ذقت فيها لذة المناجاة وشممت فيها عبق الرحمة والمغفرة لحظات يعجز لساني عن وصفها مهما أوتيت من بلاغة وبيان. وقال الحاجان زاهد قول وسيد غيار من باكستان : أتقدم بخاص الشكر والتقدير إلى حكومة المملكة على ما تبذله من مجهودات جبارة لمس جميع الحجاج بأنفسهم أثرها وعلى سبيل الذكر لا الحصر توسعة جسر الجمرات بحيث أصبح الوصول إلى الحوض ورمي الجمرات غاية في السهولة واليسر إضافة لتوسعة المسعى والكثير من المشاريع التي تهدف إلى تقديم الخدمات بشكل راق وميسر وأضاف : أريد أن أوجه شكرا خاصا للمسؤولين في المدينةالمنورة على حسن استقبالهم وبشاشة وجوههم وليس ذلك بمستغرب منهم فقد نقل ذلك إلينا بعض أقاربنا الذين أدوا الفريضة قبلنا. زاهد قول وسيد غبار كما التقت ( الرياض ) عددا من الحجاج الأتراك بوجود مترجمهم حيث عبر محمود كوشيك وحسن قار وموسى تانبل ومحمد أوغلو وأنور إيشيوعن عن رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم والتي وفرتها حكومة المملكة – حفظها الله – حيث لهجت ألسنتهم بالدعاء على ما منّ الله به عليهم من إتمام للركن الخامس من أركان الإسلام. وتحدث ( كوشيك ) قائلا : توسعة جسر الجمرات والتواجد الأمني المكثف إضافة إلى منع حمل الأمتعة ساهم كل ذلك في إتمام النسك دون أي إصابات كما كان يحدث سابقا ، مشددا على أن الحكومة السعودية حريصة على أن تصل خدماتها إلى جميع الحجاج دون تمييز. كما أشاد مجموعة من الحجاج المغاربة وهم محمد المختار والحسن مصطفى ويوسف الباي ومحمد تعيات بسرعة تجاوب المسؤولين مع كل ما يطرأ للحجاج ، منوهين بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات لا يوجد لها مثيل في أي مكان في العالم. وقال ( مصطفى ) كان أكثر ما يخيفنا في السنوات الماضية الازدحام الشديد أثناء رمي الجمرات وحوادث الدهس التي تجعل الذعر يدب في النفوس ولكن هذه المخاوف تبددت هذا العام بفضل الله ثم بفضل المشروع الكبير لتوسعة الجسر. وأضاف :لقد تمكن والدي المريض الطاعن في السن من رمي الجمرات بنفسه دون أن يصاب بأي أذى . وأردف ( مصطفى ) أسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين وأن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على هذه البلاد الطاهرة. وتحدث ( المختار ) قائلا سعادتي لا توصف وأنا أؤدي مناسك الحج وأزور مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كما أني أشكر حكومة هذه البلاد على الدعم السخي من أجل راحة الحجاج. وتحدث الحاج ( تعيات ) قائلا أحمد الله الذي يسّر لي أداء هذه الفريضة وأسأله جلت قدرته أن يتم فضله وإحسانه على جميع الحجاج وأن يعيدهم إلى بلدانهم سالمين. شرف وزوجته تانسي زاهد قول وسيد غبار تسليم وشمس الدين