أضفت الأجواء المعتدلة التي عمت المملكة مزيداً من فرح المواطنين الذين استقطبتهم البراري للخروج إلى البر وقضاء أيام العيد في المخيمات، والاستمتاع بالأجواء الرائعة، فبعد العيد الأول توجه الكثير من الشباب وغيرهم من قضاء باقي العيد والإجازة في البر، وقاموا بشراء عدد من الخيام ومستلزمات أخرى تتطلبها الرحلة لقضاء الإجازة في أحضان الطبيعة خاصة في النفود، مؤكدين بأن النزهات البرية مطلب الجميع، وقد انتشرت المخيمات وسط النفود ومارس الشباب أفضل هواياتهم «التطعيس» ففي محافظة رفحاء والمنطقة الشمالية جاء العيد هذا العام بأجواء معتدلة وهي فرصة لزيارة المواقع والمنتزهات الطبيعية الخلابة التي توجد في المنطقة مثل منتزه «نعجة» 140 كم جنوب رفحاء، وكذا «المعيزيلة» 70 كم غرب قرية لينة وغيرها من النفود، وهي مواقع يحرص الكثيرون على زيارتها وتجذبهم رمالها الذهبية الجميلة خصوصاً مع اعتدال الجو، حيث يأتيها المتنزهون من أماكن بعيدة كالقصيم وحائل والمنطقة الشمالية وغيرها، وقد شهدت قرية لينة (100كم) جنوب رفحاء أعداد كبيرة من المتنزهين الذين تزودوا ببعض متطلباتهم البرية منها نظراً لوقوعها بالقرب من متنزهات النفود التي يقصدها المتنزهون في مواسم التنزه المعتادة.