أقيم بصالة أثر الفنية بجدة المعرض التشكيلي السعودي سيلف بورتريه (مرآة في الحائط Self PortraitS: MirrorS in the wall ) وهو اسم اختاره الفنانون باللغة الانجليزية بحثا عن التفرد ومن خلال معرضهم المنفرد المتميز قدموا لوحات فنية انطباعية تدمج بين الحرف والكلمة والصور المختلفة عما تعودت عليه صالات العرض الأخرى بالسعودية، حيث قدم التشكيلي أيمن يسري أعمال مجموعة ترجمة " ديدبان " تصوير تلفزيزني " لقطات مأخوذة من ترجمة افلام مترجمة لقطات ثابته حيث ان اللغة الثابتة تعزل عن الفيلم وتصبح معنى جديداً ليس له علاقة بالفيلم ذاته ويصبح الشكل الجديد له معانٍ جديدة، كما قدم ايضا لوحته "سكاكين"، وهي عبارة عن عمل فني عصري. وقدم التشكيلي صديق واصل لوحته بعنوان " وجوه ملونة مهملة " faces of ten وهي عبارة عن مجموعة من المعلبات الفارغة التي شكلها لتصبح مجموعة من الأقنعة جاءت متراصة ومتلاصقة ببعضها بعضاً لتوحي بأنها كومة من وجوه الناس التي أخفت ملامحها تحت هذه الأقنعة، وجوه مختلفة من الناس المهملين ومنهم السعيد التعيس السليم المريض المهمل المتروك الحليم المتأمل المتألم السعيد المتشائم الحقود الغضبان الكادح ومن خلال اعينهم برزت شخصيات خلف الاقنعة تتربص بالكادحين انتهزت الفرص وصعدت على اكتافهم بينما هم لم يلتفت اليهم أحد. وقدمت الفنانة حنان باحمدان تسجيل حالة الانسان "كما وصفها الاستاذ حمزة صيرفي مشرف المعرض "سيدة الغطاء الأبيض" انسانة متأملة فيما حولها الحياة ظاهرها وداخلها والجلوس والانتظار والأمل بدون يأس انها نظرة بيضاء للحياة المتلونة. بينما صور سعد بن محمد عمله متعدد الوسائط تحت عنوان "البعث".