تقول الحكمة : إن رجلًا كان يسأل عابدا كل يوم لفترة طويلة أن يدعو له الله كي يفوز بجائزة اليانصيب .. وبعد وقت حينما مل العابد من الحاح الرجل .. قال له : هلا اشتريت تذكرة اليانصيب أولًا !!. اجعل العقبات مفاتيح النجاح .. والعوائق اختبارا لمدى ذكائك وقوتك .. فإن استسلمت فقد فشلت .. وإن حاولت وقاومت فقد تمسكت بحقك .. وإن تجاوزت أزماتك فاحتفل .. وليس هناك معنى للنجاح أجمل من ذلك. حكمة : نحصل من الحياة بقدر ما نمنحها. ابحث عن الأشياء التي تجعلك أكثر سعادة .. وامتلك مفاتيجها .. وامتلك قدراتك لتحقيقها .. الامتلاك هنا ضرورة قصوى وشرط أساسي .. لأنك يجب أن تمتلك معاني النجاح من القوة والذكاء والحكمة والتفكير السليم واللياقة العالية .. ابحث عن مكامن سعادتك واتجه إليها أياً كانت .. اذا كانت سعادتك مادية وتتمثل في امتلاك السيارات الفارهة والساعات الثمينة والملابس الغالية .. فاعمل على أن تكون لديك القدرة لتحقيق ذلك .. واذا كانت سعادتك حسية بالجلوس الى أشخاص يسعدونك فابحث عنهم ولا تفارقهم .. أو أماكن تشعرك بالسعادة فلا تتزحزح عنها .. حقق سعادتك على قدر امكاناتك .. المهم أن لا تكون سعادتك سبب تعاسة الآخرين .. وأن لا ينقلب البحث عن السعادة الى غم يسيطر على حياتك .. واعلم أن السعادة الحقيقية تكمن في إسعاد من حولك، الأقربين منك .. واعلم أن هناك ممن يمتلكون الدنيا بجميع متعها لا يشعرون بالسعادة .. وهناك من البشر من هم سعداء وهم قد لا يملكون حتى قوت يومهم .. السعادة نعمة كبيرة تستحق العناء .. فابحث عنها وتشبث بها. أتمنى أن لا يقهرك المستحيل .. وأن تحسن التعامل معه .. ولا تجعل مفهومك للمستحيل كما يراه الآخرون عائقا أمام تحقيق طموحهم .. اجعل المستحيل مفتاحك للنجاح وليس عائقك عنه .. الآخرون يؤمنون بالمستحيل .. دعهم بما يؤمنون به .. وآمن أنت بنفسك وقدراتك .. وكوّن إيمانك الخاص وقناعتك .. باللامستحيل. تختلف عن الآخرين بأفكارك .. امنح اختلافك صبغة من الجمال بتحويل تلك الأفكار الى الواقع .. لوّن أفكارك بألوان النجاح .. وستعرف الفرق .. استنشق النجاح كل يوم .. واحتفل بكل نجاح تحققه أياً كان حجمه .. اجعل النجاح يمنحك السعادة والثقة لقهر هاجس المستحيل الذي يرعب الآخرين ويقفون أمامه مكتوفي الأيدي. الآخرون تبقى أفكارهم حبيسة في عقولهم .. أو أدراج مكاتبهم .. أو دفاتر تدويناتهم الصغيرة .. ولا يقومون بتنفيذها .. سيطر الخوف على عقولهم وسلبهم إرادتهم وعزيمتهم وقوتهم .. وظل شبح الفشل يظهر لهم عند كل فكرة .. أعرف رجلا يبهرني بأفكاره التي يكدسها في أدراج مكتبه .. ويحيطها باهتمام وعناية فائقة .. وظلت تلك الافكار تتراكم حتى فقد السيطرة على تفكيره .. وكلما بادر أحدهم بفكرة ونجاحات هاتفني قائلا .. هذه فكرتي لقد سرقوها !! .. بل سرقها خوفك وأضاعها ضعفك وترددك .. ودامت أفكاركم سالمة .. ودمتم سالمين.