أكد رئيس هيئة شؤون الإعلام في مملكة البحرين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في لقاء خاص "بالرياض" على عدم استغلال المنابر الدينية " المساجد " في الحملات الانتخابية مبيناً بأن لها قراراً صادراً تقام من خلاله الحملات للمرشحين في مقرات معينة ليس منها المساجد مسيرا الى ان هناك لجنة تشرف على ذلك وتتابع سير هذه العمليات ولم يتم رصد أي شكوى او استغلال لهذا المنار . وأستبعد أن تؤثر الاوضاع السياسية الاخيرة التي شهدتها مملكة البحرين في سير مجريات الانتخابات النيابية , مبيناً بأن الحكومة لم تختر العمليات الارهابية وإنما الارهابيون هم من اختار هذا التوقيت مؤكداً بأن تدخل الحكومة جاء لتطبيق القانون على هذه الفئة التي تلقت درساً بعدم العبث بأمن مملكة البحرين . ونفى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بحضور وزير العدل ورئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات لهذا العام الشيخ خالد بن علي آل خليفة بالمرفأ المالي بالمنامة, أن يكون هناك لجان مراقبة خارجية على سير الانتخابات البرلمانية مشيرا إلى أن مملكة البحرين دولة مستقلة تعتز بمواطنيها وأن لهم الحق في مراقبة هذه الانتخابات وكل مرشح له الحق في مراقبة الفرز لافتاً إلى أن الضمانات النزاهة متوفرة في سير العملية الانتخابية , منوهاً بأن المراقب الخارجي ليس من يقيم تجربتنا ولا عملنا الانتخابي حيث نسعى إلى تطوير علمياتنا الانتخابية دائماً لما فيه خدمة بلدنا وشعبنا . وقال الشيخ فواز إن أكثر من 100 إعلامي وصحافي عربي وأجنبي سيقومون بتغطية هذا الحدث الديمقراطي الهام ونشره في شتى أنحاء العالم، إضافةً إلى نحو 14 قناة تلفزيونية ستقوم بتغطية العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن هذا الحضور الإعلامي العربي والأجنبي الكبير يضفي وبلاشك مزيداً من الارتياح والطمأنينة حول نزاهة وشفافية الانتخابات. واضاف أن هذا المشروع الإصلاحي بدأ بالاستفتاء على الميثاق الوطني في عام 2001 وأعقبه إجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية في 2002 ثم في ,2006 واليوم نشهد تكملة المسيرة الديمقراطية بانعقاد الاستحقاق الانتخابي الثالث بمشاركة واسعة من أبناء الشعب البحريني, لافتا الى ان نزاهة الانتخابات متحققة على ارض الواقع اذ ان الفرز سيكون على الهواء مباشرة على الانترنت والتفلزيون وبالمركز الاعلامي. من جهته اعتبر وزير العدل والشؤون الاسلامية رئيس اللجنة العليا للانتخابات الشيخ خالد بن علي ان المبالغة في الهواجس التي يرددها البعض بشأن نزاهة الانتخابات هي مجرد (هلاوس) يصعب علاجها.. وقال: ان هواجس يثيرها البعض لا يقدم لها دليل هي مجرد هلاوس ، فالضمانات الانتخابية متحققة، وما أثير عن المراكز العامة نؤكد بأن المراكز العامة هي تسهيل على الناس، وتتوفر فيها الضمانات المتوفرة في المراكز الفرعية، وان الصناديق ستفتح أمام الجميع والتصويت سيكون ايضا أمام الجميع، والنتائج تعلن في ذات المكان وتعلن النتيجة. وقال إن اشراف السلطة القضائية على الانتخابات لمنع حدوث اي تجاوزات او تاثيرات على ارادة الناخبين، مشيرا الى ان اللجنة التنفيذية انتهت من اعداد مراكز الاقتراع وان 350 فرداً سيتواجدون لمراقبة الانتخابات منذ لحظة التصويت وحتى الانتهاء من عمليات الفرز. واوضح ان عملية فرز الأصوات تتم بوجود المراقبين من مختلف الجهات، وقضاة اللجنة الانتخابية والهيئة العاملة، والمرشح ووكيله ويتم الفرز أمام جميع هؤلاء كما أن هناك محاضر لكل تفاصيل العملية الانتخابية فيما يعلن القضاة النتائج في المحافظات ثم يصدق عليها من قبل الحكومة الموقرة من خلال إعلان وزير العدل لنتائج الانتخابات, متعهدا بنزاهة الانتخابات من خلال ماتوفر لها من مراقبة ومتابعة على كافة الاصعدة تعهد الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات في مملكة البحرين بضمان الشفافية خلال عملية الاقتراع والفرز في الانتخابات النيابية والبلدية مؤكدا التزام الحكومة بضمان نزاهة الانتخابات. img src="http://s.alriyadh.com/2010/10/23/img/834328259145.jpg" title="الشيخ فواز آل خليفة في حديثه ل"الرياض" " الشيخ فواز آل خليفة في حديثه ل"الرياض"