صدر العدد الجديد من مجلة الشعر الصادرة عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، جاء ملف العدد بعنوان "صراع الأشكال الشعرية"، وتضمن كتابات اعدها د. محمد السيد إسماعيل "قصيدة النثر: التنظير والتنظير المضاد"، د. أحمد زياد محبك عن "قصيدة الومضة"، ود. مقداد رحيم "الصراع حول جديد الشعر في الأندلس"، ود. محمد مساعدي "مظاهر الثورة والتمرد في شعر أبي نواس". وأما باب النصوص فقد اشتمل على نصوص منها: "ما الشعر؟" لإبراهيم المصرى، "طريق الغياب" لحسن النجار،"وعل ينطح الهواء..!!" لعيد صالح، "ثمة خطأ" لأديب كمال الدين، "شيراز" لممدوح المتولى، "قصائد" لنهاد زكى، "قصائد من مطرح الألم" لأشرف عويس. تضمن العدد مجموعة من القراءات النقدية: حسن عزوز يكشف خبايا السيميائية الجمالية فى قصيدة "خطاب غير تاريخى على قبر صلاح الدين" لأمل دنقل، ود. أحمد الصغير يفتش في «دفاتر الغبار» للشاعر محمد سليمان، ود. عايدى على جمعة يكتب عن توازنات البنية في ديوان «صيد فاسد» لعماد غزالي، وعمر شهريار يكتب عن الحضور المخاتل للموتى في ديوان فتحي عبدالله، ود. مصطفى رجب يرصد الخطاب الشعرى فى ديوان «العتمة تنسحب رويدا» لمحمود مغربى. الإنسان الأيقوني في كتاب الرافد ثقافة اليوم – محمد المرزوقي كتاب مجلة الرافد، الذي جاء بصحبة العدد الأخير حمل عنوان ( الإنسان الأيقونة: أبق في مكانك.. وكل شيء بين يديك) وذلك في اثنتين وعشرين صفحة، ضمت عددا من الموضوعات التي جاء منها: الإنسان غير المحتشم، الإنسان المنتقي، عري الكائن، إنسان الوسائط، الإنسان الإشهاري، الإنسان الموسمي، الإنسان الموضب، الإنسان المجسد..إلى جانب ملحق جاء يحمل تساؤلا عن ماهية الأيقونات، وآخر عن الصورة التلفزيونية. وقد جاء موضوع الإنسان الإيقونة مستهلا لموضوعات الكتاب الذي ينطلق من رؤية افتراضية، مفادها أن الإنسان كائن أيقوني، وأول أيقوناته جسده وذاته، إذ هو لا يكاد ينفك عن تلميع هذه (الأيقونة) بواسطة ممارسات وطقوس تختلف من حيث بساطتها وتعقيدها، حول الاحتفاء البصري للإنسان بذاته وبما يصنعه من محيطه..فالإنسان يلبس ليرى نفسه منسجما، ويبني بيتا بمعمار وهندسة ذات أشكال متعددة ليراه جميلا..ليستعرض الكتاب مفهوم( الإنسان الأيقوني) الذي عليه أن يبقى في مكانه ليأتيه كل شيء إلى حيث هو..عطفا على ما ترسخ لدى هذا الإنسان في بنيته المفاهيمية، وأجهزته الذهنية وفيزياء وجوده المغاير للمألوف من خلال تقنية الوسائط المتعددة والاتصالات غير اللفظية، التي تصل إلى درجة عالية من حرية الخيار والتشظي معا.