اختتمت امس ورشة عمل ( الحماية من الإشعاع في مراكز الطب النووي والعلاج بالإشعاع ) التي نظمتها جامعة طيبة بالمدينة المنورة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العربية للطاقة الذرية خلال الفترة 23-27/10/1431ه . وافتتح فعالياتها معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة السبت الماضي بمشاركة متخصصين وخبراء من داخل وخارج المملكة وشملت الجلسة الختامية ثلاث محاضرات قدمها رئيس وحدة الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالرحمن محمد العرفج كانت الأولى منهما عن ( خطة الطوارئ الإشعاعية لمواجهة حوادث المصادر المشعة ) تحدّث من خلالها عن خطة الطوارئ الإشعاعية لمواجهة حوادث المصادر المشعة وقال :إنه في عقود قديمة نتج عن استخدامات لمصادر المشعة المختلفة في الصناعة والطب والبحوث العديد من الحوادث الإشعاعية التي أودت بحياة عدد من العاملين بهذه المصادر موضّحًا أن النّظم الدولية والتعليمات الوطنية أوجبت على المنشآت التي تستخدم هذه المصادر وضع خطط للطوارئ الإشعاعية لمواجهة حوادثها . كما تناول الدكتور العرفج الأهداف المحددة للخطة ذكر منها تعيين مكان المصدر المشع المفقود أو المسروق وإعادته إلى درعه واحتواء التلوث الإشعاعي ومنع انتشاره ومن ثم إزالته واستعادة السيطرة التامة على الموقف والمصدر وانتهاء حالة الطوارئ متطرقا أيضاً إلى مكونات خطة الطوارئ الإشعاعية وأنواع الحوادث التي يحتمل وقوعها في المنشأة ومستوياتها إضافة إلى تعريف الحادث الإشعاعي وحوادث التعرضات الطبية والتقصي فيها وكذلك العوامل المؤثرة في حوادث الطب النووي . فيما تناول في المحاضرة الثانية ( النقل الآمن للمواد المشعة ) تطرق من خلالها إلى استخدامات المواد المشعة وأهمية وضع العلامات التحذيرية على وسائل النقل للنفايات وتطبيق تعليمات نقل المواد المشعة في المملكة وترخيص ممارسات إدارة النفايات المشعة وتأمين النفايات المشعة . أما المحاضرة الثالثة والأخيرة أيضا للدكتور العرفج تناول في ورشة عمل تحت عنوان ( الحماية من الإشعاعات والنفايات المشعة وإزالة التلوث الإشعاعي ) تطرق من خلالها إلى النفايات المشعة المتولدة من ممارسة الطب النووي وكذلك تصنيف النفايات المشعة الناتجة من ممارسة الطب النووي وتخزين النفايات المشعة . وعقب الجلسة قام المشاركون بزيارة ميدانية للمستشفى الألماني بالمدينة المنورة .