تنظم جامعة طيبة بالمدينة المنورة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العربية للطاقة الذرية السبت القادم ورشة عمل بعنوان / الحماية من الإشعاع في مراكز الطب النووي والعلاج بالإشعاع / تستمر لمدة خمسة أيام . وأوضح معالي مدير جامعة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن الدعم الذي تتلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جعلها تخطو خطوات واسعة نحو المشاركة مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة للعمل ضمن منظومة واحدة من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل كما أن متابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ونائبه معالي الدكتور علي بن سليمان العطية ودعمهما المستمر للجامعة مكن الجامعة من تطوير إداراتها في جميع المجالات التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع . وأضاف معاليه أن تداول المواد المشعة واستخدام الأجهزة المصدر للإشعاعات المؤينة يتطلب تطبيق برنامج تشغيلي للحماية من أخطار الإشعاعات المؤينة أثناء وبعد تداولها في أعمال البحث العلمي والصناعة والطب لغرض التشخيص والعلاج مبينا محاور الورشة التي تتناول مهام السلطة الرقابية والإجازة والتفتيش وتصميم المنشآت والإطار الدولي للوقاية الإشعاعية والطب النووي وأمان المصادر والنفايات المشعة وإزالة التلوث كما تستعرض الورشة ضبط جودة الأجهزة الطبية والوقاية الإشعاعية في الطب النووي والطب النووي في التشخيص والعلاج بالإشعاع وتخطيط المعالجة والتحقق من دقة الإشعاعية في المعالجة والحوادث الإشعاعية في مجال المعالجة وقياس الجرعة في المعالجة الإشعاعية والطوارئ الإشعاعية وبرنامج الوقاية الإشعاعية . وتمنى معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة التوفيق للمشاركين في الورشة مؤكداً أن النتائج التي ستخرج من الورشة ستسهم في الحماية من الإشعاع ومعالجة آثاره وسلبياته والاستفادة المثلى منه . من جانب آخر قال عميد البحث العلمي بجامعة طيبة ورئيس اللجنة المنظمة للورشة الدكتور أحمد بن علي الجريد إن الورشة التي سيرعاها معالي مدير الجامعة الدكتور منصور بن محمد النزهة ستشهد مشاركة خبراء ومتخصصين يقدمون محاضرات في كيفية الحماية من الإشعاع والتعامل الآمن مع المواد المشعة في مراكز الطب النووي والعلاج بالإشعاع مشيراً إلى أن هؤلاء المتخصصين سيثرون الورشة وسيقدمون نتائج ستكون مهمة في مجال الحماية من الإشعاع إيماناً من الجامعة بأهمية العمل بالأنظمة والتشريعات الرقابية للحماية من الأخطار المحتملة التي قد تنتج عند تداول المواد المشعة واستخدام الأجهزة المصدرة للإشعاعات المؤينة . وبين الدكتور الجريد أن اليوم الأول سيتم فيه إلقاء نظرة عامة حول التطبيقات الطبية للإشعاعات المؤينة في المنشآت الطبية والكميات والوحدات وأساسيات الوقاية من الإشعاع والإطار الدولي للوقاية الإشعاعية المتمثل في أسس السلامة الإشعاعية BSS المحدثة وفيزياء الطب النووي والتجهيزات والمصادر المشعة المستخدمة في المجال الطبي أما اليوم الثاني فستعرض خلاله تصميم المنشآت الطبية ووقاية العاملين والمرضى والجمهور في المراكز الطبية فيما سيشهد اليوم الثالث محاضرات في التأثيرات الإشعاعية الناتجة عن الممارسات الطبية والطب النووي التشخيصي والطب النووي العلاجي والتبرير والأمثلة والتراخيص والحدود أما اليوم الرابع فسيتم فيه التعرض المهني والطبي والجمهور وقياس الجرعات الإشعاعية في الممارسات الطبية وضبط الجودة النوعية إضافة لزيارة ميدانية لمركز الطب النووي بمستشفى الملك فهد بالمدينة أما اليوم الأخير فسيشهد محاضرات في الطوارئ والحوادث الإشعاعية في الممارسات الطبية والنقل الآمن للمصادر المشعة وإزالة التلوث الإشعاعي إضافة لزيارة ميدانية لمركز الطب النووي في المستشفى السعودي الألماني تعقبها الجلسة الختامية للورشة . // انتهى //