خصص (كفي شوب) في بريدة لقاء شهريا أطلق عليه (غازي القصيبي المواطن الصالح). وقال صاحب المحل إن الفكرة انطلقت تقديراً لمكانة هذا الشخصية الفريدة والذي اجتمعت فيه صفات النجاح والإخلاص والعمل الاحترافي الصادق (وزيرا وسفيرا وأديبا وإداريا وشاعرا وإنساناً) وارتبط بالنجاح في مراحل حياته ومهامه التي تولاها وأسندت إليه محليا وعالميا وسعياً لتأصيل بعض الفوائد الحياتية والتجارب النيرة لتكون مدرسة للآخرين. مضيفا أن فكرة اللقاء ستركز على (تجربة لغازي) وستتحدث في كل لقاء عن جانب من جوانب (نجاحاته وإبداعاته) المضيئة رحمه الله سواء إدارية أو شاعرية أو تجارب ناجحة في حياته الخاصة كجعل راتبه أمرا مستديما لأعمال خيرية (مثلاً). وذلك للعمل على استخلاص التجارب المنيرة للاستدلال بها للآخرين مشيرا إلى أن الدعوة ستوجه لبعض الشخصيات البارزة في المجتمع والحضور مفتوحا للجميع والمستهدف بهذه الخطوة الشباب خاصة. فالفكرة تسعى لتأصيل أن غازي القصيبي (مواطن) ونموذج للنجاح ويجب أن يكون قدوة للمواطن الشاب أولا قبل الكبير فالمواطنة المخلصة والصالحة هي ثروة الوطن الحقيقة، والتي من خلالها يتحقق المردود الإيجابي لاستخلاص هذه التجارب الغنية بحب الوطن والعمل الصادق والاختيار السليم. مؤكدا أن الأمانة التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك العادل عبدالله بن عبدالعزيز لأمثال غازي القصيبي رحمه الله تستحق أن تروى للشباب والمتابعين.