سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قرّاء (الرياض) الإليكتروني يتفاعلون مع مقترح تقسيم الرياض مرورياً لفك الازدحام ويطالبون بتفعيل الأفكار أكدوا على ضرورة التحول للتعاملات الإليكترونية في الأجهزة الحكومية وتفعيل النقل العام
ردود فعل واسعة وتفاعل جميل من قراء (الرياض) الإليكتروني مع ما نشر يوم الثلاثاء الماضي بعنوان "مقترح هندسي بتقسيم الرياض "مرورياً" لمواجهة الازدحام حيث رأوا وجاهة هذا المقترح وفاعليته. وقد تباينت ردود الأفعال والمقترحات التي كانت تصب في النهاية في موضوع الازدحام وطرق معالجته فقد اعتبر البعض ان الفكرة جدا رائعة متى ما تعاونت الجهات الباقية مع بعضها فيما توقّع احد القراء انه مثال بسيط على سوء التخطيط حيث يرى انه بعد 4 سنوات على الأكثر سيصبح شمال الرياض من اكثر الأماكن ازدحاماً بسبب وجود جميع المنشآت التعليمية في مكان واحد فجامعة الإمام وجامعة الأميرة نورة في مكان واحد وجامعة الملك سعود ليست ببعيدة وهو رأي اتفق معه فيه قارئ لكنه يقترح ان يبدأ التفكير الجدي في القطارات الداخلية (مترو او سكاي ترين) لأنها ناجحة تماما وقال انا جربتها في كندا (فانكوفر) وباريس وهي فعالة ودقيقة في المواعيد ولا تتأثر بالزحام حيث تصل في الوقت المحدد بالإضافة إلى الحافلات طبعا. وفي رؤية مغايرة يقترح متابع ان الأفضل وضع حل للهجرة من المناطق الأخرى من المملكة وجعل أهالي كل منطقة وهجرة يبقون فيها بتوزيع الخدمات عليها ومن ثم ستقل الهجرة الى المدن الكبرى. ويضيف متابع آخر اقتراحين: اولا تفرض رسوم على من يستخدم الطرق السريعة ويكون عدد الركاب اقل من 3 في السيارة الواحدة ثانيا يمنع دخول الشاحنات لوسط البلد وينشأ ميناء جاف خارج مدينة الرياض وليكن قريباً من سكة الحديد بحيث تقوم الشاحنات بالتحميل والتنزيل في هذا الموقع ويقوم القطار بتنزيلها وتوصيلها لوسط البلد ويتساءل قارئ آخر: لماذا يوجد تسع دوائر حكومية على مخرج 2 غربي جهة الدرعية وهي جامعة الملك سعود وحقوق الإنسان وهيئة الاتصالات وهيئة المواصفات ومدينة الملك عبدالعزيز والمباحث ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله ومستشفى الملك خالد ومستشفى العيون ومركز صحي المحمدية ومرور العليا حيث تقع جميعها على شارع واحد ألا وهو مخرج 2 مما يخلق زحمة كبيرة في هذه المنطقة. وتتواصل الآراء حول المطالبة بجدية لدراسة تنفيذ النقل العام بشكل جدي وسريع عاداً إياه الحل الحقيقي حيث يرى ان في جميع دول العالم النقل العام هو الأساس والمركبات الخاصة وحتى سيارات الأجرة تأتي ثانيا بالإضافة إلى استحداث بعض الأنظمة التي تقلل من استخدام السيارة الخاصة وأيدها متابع آخر بمطالبته باستخدام القطارات الكهربائية والتي سوف تخدم المواطنين وتخفف من الزحام بشكل كبير بالإضافة إلى شكلها الجمالي فيما يشير احد القراء بنبرة جازمة ان بعض الخطط تطبق دون دراسة وافية، مدللاً على ذلك بشارع يتوسط الحي. وكان به فتحة تسهل الرجوع. وتفتق ذهن المخطط عن فكرة غريبة إذ وضع أرصفة عريضة للدوران سببت ازدحاما، وأخذت نصف الشارع مع تضييق الجزء المتبقي الذي بالكاد يمرر سيارة صغيرة. ويتفق آخر مع هذا الاقتراح عاداً تكدس المواقع الحكومية في حي واحد كالوزارات عليها إقبال كبير يخلق زحمة واختناقات غير طبيعية ويتمنى ان تكون القطاعات الحكومية مثل الأحوال والجوازات خصوصاً يكون لها فروع في كل حي وفي كل قرية. وحول الازدحام المروري يرى متابع آخر ان حل مشكلة المرور يحتاج الى حزمة من الانظمة والمشاريع ولابد من الحزم في التطبيق لكي لا يكون مجرد حبر على ورق مثل منع سير السيارات المتهالكة ووضع قيود على امتلاك العمالة الأجنبية سيارات متهالكة تضر بالبيئة وتسبب الازدحام مع وجوب رفع سعر البنزين واستخدام الزيادة في صندوق خاص لتمويل برامج حل مشكلة الازدحام وكذلك تأسيس قطار سريع دائري حول مدينة الرياض بالإضافة الى خطين من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب ولابد من توفر مركبات صغيرة لخدمة الركاب من محطات القطار الى المراكز التجارية والدوائر الحكومية. ويرى قارئ آخر ان أغلب الحلول المذكورة إما معتمدة في خطط التنمية للرياض مثل تقسيم المدينة الى عدة مناطق حظرية او انها في طور الدراسة والتمحيص معتبراً ان الاقتراح الوحيد الذي يرى انه يفيد بشكل جيد هو ربط شبكة السكة الحديدية بالصناعية الأولى والثانية والثالثة التي على طريق الخرج. فيما يؤكد متابع آخر ان المقترح الحقيقي ان تكون هناك باصات تنقل الموظفين الى عملهم بدل ماتكون كل بيت فيه عشر سيارات فيما يقترح متابع آخر انه يجب إعادة النظر في كل مخططات المدن بدلا من الإصلاحات التى تتم من أرصفة وغيرها فهي لا تحل مشكلة فقط ديكور ودعاية وتضيق شوارع أصلا هي ضيقة. وفي تناول مختلف يرى احد المعلقين بأنه بالإضافة الى ماذكره الباحث، حول تحديد ساعات عمل المحلات والأسواق التجارية. وبحد أقصى الساعة العاشرة مساء. اذا ليس من المعقول والمنطق أن تظل هذه الأسواق مفتوحة الى الساعة الثانية عشرة ليلا. بالإضافة الى الجدية في تطوير النقل العام والتشجيع على استخدامه من خلال تحديد مسارات مخصصة لوسائل النقل العام والسيارات التي تقل أكثر من راكب، وهو مايعمل به في أغلب الدول المتقدمة. ويرى آخر ان وسط المدينة تم تطوير الجزء الغربي منه (غرب طريق البطحاء) بجهود الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ويبقى الجزء الشرقي من وسط المدينة فوجود المدينة الصناعية ومحطة سكة الحديد شكل ضغطاً وعشوائية لاتوصف والمقترح نقل المنطقة الصناعية وسكة الحديد والمستودعات إلى الجنوب الشرقي من المدينة فيما يدعو متابع آخر ان يكون طريق العليا العام المفروض باتجاه واحد فقط على ان يكون طريق التخصصي بطريق واحد يسير في عكس طريق العليا وبهذا نكون قد خففنا الازدحام على طريق الملك فهد وان يكون طريق خريص باتجاه واحد وكذلك طريق الملك عبدالله . ويشير قارئ آخر الى مشكلة أخرى وهي عدم وجود مواقف للسيارات مناسبة لكل مبنى حيث يعتمد مالكو المباني على المواقف في الشوارع مع وجود مواقف أسفل بعض المباني ولكنها قليلة وعادة تكون للقاطنين فقط ولا تأخذ في الحسبان الزائرين ومرتادي المحلات التجارية ان وجدت ويرى وجوب وضع معادلة حسابية لعدد المواقف اللازمة لكل مبنى حسب حركة السيارات لكل 15,30,45 و 60 دقيقة لكل مبنى على حدة. ولحل الأزمة الحالية يلزم إزالة بعض المباني المختارة في كل شارع وبناء مواقف متعددة الأدوار مع منع توقف السيارات في الشوارع. ويرى معلق آخر ان الحلول كثيرة منها منع السيارة ذات الموديل القديم حتى تصبح مدينه الرياض نظيفة وخالية من التلوث البيئي والبصري على ان تقوم الوزارات والجامعات والخدمات الحكومية بالنقل اما بالنسبة للمدارس الخاصة لابد لها من توفير اماكن واسعة للانتظار والمدارس التى حولها اختناق لا تعطى تراخيص ويرى بعض المتابعين ان الدور قد حان لأن تكون كل التعاملات الكترونياً.