قال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور المهندس حبيب بن مصطفى زين العابدين ردا على أسئلة الصحفيين خلال الورشة أن قطار المشاعر المقدسة سيعمل على نقل قرابة 410 حجاج خلال هذا الحج، بالإضافة إلى نقل الملايين من الحجاج بين المخيمات والجمرات، كما أن مقترح خفض تعرفه تذاكر القطار تم رفعه إلى اللجنة العليا للحج التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج لدراستها، ومن المتوقع أن يصدر توجيه سموه عليها خلال الأيام المقبلة، ملفتا إلى أن معظم الجهات ترى أن تبقى التعرفة كما هي إلا أن هناك بعض الجهات طلبت تخفيضها. كما سيتم ربط قطار الحرمين وقطار المشاعر المقدسة مستقبلا، حيث ستتوسع خدماته خلال العام المقبل لتصل إلى نقل 500 ألف حاج، وسيعمل القطار طوال السنة في مواسم العمرة وموسم رمضان الكريم، مبينا أن هذا القطار سيخفف الضغط على المنطقة المركزية بمكة المكرمة بتحويل السيارات، كما سيتم خلال العام الحالي في منشأة الجمرات ربط شارع الرابطة في الدور الثاني. وبالنسبة لمواقف السيارات أوضح زين العابدين أنه سيتم إيقاف السيارات من المحطات، ثم يرمون الجمرات ويعودون، ملفتا إلى أكبر محطتين لمحطات السيارات «عرفات 3» و»مزدلفة 3». وعن دراسة إنشاء مدينة على سفوح جبال منى قال زين العابدين أنها تنظر الآن لدى هيئة كبار العلماء، ومن المتوقع أن يبت فيها بعد موسم الحج، حيث سيتم إنشائها إما بخيام من دورين أو يكون أبراج سكنية تسع قرابة مليون ونصف المليون حاج. واستعرض زين العابدين خلال الورشة ورقة عمل له توفير الإمكانات لراحة الحجاج بمنشأة الجمرات والمشاعر المقدسة وتفتيت الكتلة البشرية وتوزيعها على مختلف الأدوار والمداخل والمخارج، بالإضافة إلى خدمة الدور الأرضي (المستوى الأول) من الجهة الشرقية. ثم استعرض التطوير خلال هذا العام وهو ربط شارع الرابطة بالدور الثاني، وحل مشكلة الازدحام في شارع الرابطة وحسن استغلال الدور الثاني (المستوى الثالث) وخدمة الدور الثالث (المستوى الرابع) من الجهة الشمالية (من المعيصم ومجر الكبش وطريق الملك فهد). أما التطوير القادم فهو ربط الشعيبين والمعيصم بالدور الثالث (المستوى الرابع) ذهاباً وعودة دون المرور بمشعر منى أنفاق مكيفة – جسور – دورات مياه - سيور متحركة خدمة الدور الرابع ( المستوى الخامس) من الجهة الجنوبية وقطار المشاعر، وفي المستقبل من العزيزية، كما سيتم ربط الدور الثالث والدور الرابع بالمدينة المرتقبه على سفوح الجبال الشمالية بمشعر منى وتشغيل منشأة الجمرات الحديثة. بالإضافة إلى تشغيل المنشأة لأول مرة عن طريق علم إدارة الحشود وضبطها، مع التفويج المنضبط في غرفة عمليات مزودة بأحدث الآليات والبرامج لمتابعة الحشود من منابعها، وحساب الكثافات والتدفقات بشكل تلقائي وآني، من خلال آلاف من آلات التصوير في الطرق والشوارع والمنشأة حلم تحقق. ولأول مرة يتم تصميم ساحات الجمرات وتخطيطها بالشكل الذي يسمح بحسن استغلالها ويمنع الافتراش، وإدارة وضبط الحشود والتحكم فيها من وإلى الجمرات في أكثر من (90) نقطة من نهاية مزدلفة وحتى نهاية الساحة الغربية واستعمال التقنيات والوسائل والأساليب الحديثة لتحقيق ذلك. بالإضافة إلى تفويج الحجاج المرتبط بالنمذجة بالحاسوب لبيان تدفق الحجاج مع سعة الشوارع وطاقة المنشأة الاستيعابية، وضبط ومراقبة تفويج الحجاج في المخيمات والشوارع والتشجيع على الالتزام بالجداول الزمنية، والتوعية بمخاطر الازدحام والافتراش ورمي الجمرات في أوقات الذروة .وكذلك إنتاج فيلم ومطوية لتوعية الحجاج كل عام لتفادي المخاطر أثناء رمي الجمرات توزع داخل وخارج المملكة و الوسائل الإعلامية بتسع لغات، وتفعيل أنظمة التوعية والإرشاد والمعلومات داخل مشعر منى بالصوت والصورة في المخيمات والشوارع. كما سيتم منع الافتراش في منشأة الجمرات والحرص على عدم التجمع حول الجمرة الصغرى انتظاراً للزوال وعلى وجه الخصوص يوم 12 ذي الحجة.واستعمال السلالم الجديدة المنفذة بشارع الرابطة لخدمة الحجاج في هذه المنطقة للوصول إلى الدور الثاني من المنشأة وتخفيف الازدحام في الشارع. وبينت ورقة العمل أن من وسائل الراحة في منشأة الجمرات الحديثة تظليل المستوى الخامس مع التكييف الصحراوي في كل المستويات في هذا العام تم تزويد المنشأة بمياه الشرب الباردة، أما في العام القادم إن شاء الله تنفيذ بعض دورات المياه في أبراج الخدمة للضرورة، كما سيتم فصل حركة المشاة عن المركبات في الساحة، وتوفير ممر خاص لكبار الشخصيات للرجم من القبو والذي خفف الازدحام والمخاطر والإزعاج للحجاج حول المنشأة، والتخطيط والتنفيذ لقطار المشاعر (الخط الجنوبي) والتطلعات إلى خطوط أخرى في المستقبل. ثم استعرضت الورقة القطار المرتفع أو داخل النفق يوفر الشوارع للمشاة والطوارئ والخدمات ، وسعة القطار (60 – 80) ألف شخص /ساعة للخط الواحد، وثلاثة خطوط من القطارات من منى إلى عرفات ومن عرفات إلى مزدلفة ومنى ومستقبلاً إلى الحرم لحل مشكلة النقل من وإلى المشاعر الخط الجنوبي، ويعمل في جنوب المشاعر حيث يخيم معظم حجاج الداخل وحجاج البر والخليج. ويساعد على سحب أكثر من 35.000 مركبة وحافلة. وسيتم تحويل سيارات حجاج الداخل وحجاج البر والخليج إلى مواقف قريبة من محطات القطار، كما الورشة برنامج تفويج مجموعات الحجاج إلى محطات القطار حسب الجدول الزمني بإشراف وزارة الحج ووزارة الشؤون البلدية والقروية.