خليل من تحت ركام الأنين يناشد قلوب المحسنين ...، تتماوج معاناته بين حريقين احدهما التهم جسده وآخر يلتهم قلبه على مستقبل ابنته المتفوقة التي رفضت كليات المملكة قبولها .!! تضج من اعماقه الشكوى عيناه تصافحان الحزن وقلبه يغسله الالم (الفلسطيني خليل إبراهيم يوسف ) الذي شوه ملامح وجهه الحسن أسيد حارق انفجر في وجهه بينما كان منهمكا في إصلاح تمديدات احد المطابخ في قرية الحسينية شرق محافظة صبيا انفجرت في جسده ماده الاسيد لتحول جسده إلى بقايا جلد مهترئ ولم تقف معاناته عند هذا الحد بل تسبب الاسيد في فقده لعينه اليسرى وبعد سنوات من العلاج تماثلت حالته للشفاء إلا ان ديون العلاج تراكمت عليه ويحتاج الى مستشفى طبي متخصص لزرع عين اصطناعية عوضا عن عينه التي فقدها بسب الحريق ويضيف العم خليل بحثت بشتى الوسائل عن عمل ولكن دون أدنى فائدة فكلما شاهدوا منظري الذي تشوه بفعل الحريق اعتذروا لي .. وأنا أعول أسرة مكونة من ستة افراد بالإضافة إلى أمهم وصاحب المنزل يهددني باخلاء المنزل كل شهر لأني لم أسدد قيمة الإيجار كما ان ابنتي متفوقة وأمنيتها العثور على فرصة للدراسة بكلية الطب بجامعة جازان فمن يحقق لي أمنيتي في العلاج والحصول على عمل وتحقيق أمنية ابنتي المتفوقة في دراسة الطب .. وامنية العم خليل هو في تبني فاعلي الخير تحمل تكاليف دراسة ابنته في الخارج مثلا في اليمن بحكم الموقع الجغرافي من منطقة جازان او في اي دولة عربية اخرى المهم تحقيق هذه الامنية التي منها يتم ادخال الفرح والسرور لكيان هذه الاسرة .. حيث مازال العم خليل يعيش وسط كتل الحزن المكومة التي اطفأت قناديل السعادة التي كان يعيشها قبل حاث الحريق موقنا بإذن الله في تعاطف القلوب الرحيمة في كفكفة أوجاعه وطي مأساته التي يعيشها كل يوم بين جسد محترق وقلب محروق على مستقبل ابنته المتفوقة التي ترجو اللحاق بقطار القبول في كلية الطب وكل صباح يطل أمل عساه ان يكون شافيا لجراحات العم خليل يبدد يأس السكون ويسامر أحزان تلك الجفون التي ادماها كثرة البكاء على الواقع المرير . للتواصل ومساعدة الاسرة جوال 0541482520 0555769036 شهادة تفوق ابنته اسيل