فيما كان خليل منهمكا في إصلاح بعض التمديدات في أحد المطابخ في قرية الحسينية شرق محافظة صبيا، اندلقت عليه مادة الأسيد لتحيل جسده إلى بقايا جلد مهترىء حد فقدانه لعينه اليسرى، فتأثرت حالته الصحية وخضع على إثر ذلك للعلاج حتى تراكمت عليه الديون فضلا عن التشوهات التي لحقت به حتى أصبح في حاجة إلى زراعة عين اصطناعية، لكنه غير قادر على توفير قيمة العملية الجراحية وفي نفس الوقت غير قادر على توفير احتياجات أطفاله الستة وسداد قيمة إيجار المنزل. خليل الذي يسكن في صبيا التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة، يأمل أن تتحسن ظروفه وأن يجد من يعينه على توفير قيمة العملية الجراحية.