تتواصل ردود افعال رجال الاعمال حول قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للاعمال الخيرية والانسانية، مؤكدين هنا أن خادم الحرمين الشريفين يضع في كل عام لمسة من لمساته الانسانية التي تحمل مضامين انسانية واجتماعية وثقافية. حمد بن سعيدان واعتبروا المؤسسة منجزا حضاريا جديدا يخدم الاسلام ويدعم العمل الإنساني، إضافة إلى نشر التسامح والسلام وتحقيق الرفاهية وتطوير العلوم. في البدية يؤكد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة جدة الدكتور عبدالله دحلان الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الإنسانية على كافة الأصعدة ، مشيرا الى أنه يضع في كل عام لمسة من لمساته الإنسانية التي تحمل مضامين إنسانية واجتماعية وتنموية وثقافية على المستويين المحلي والدولي. واضاف دحلان أن من منجزات الملك عبدالله مؤتمر حوار الأديان الذي يهدف إلى نشر ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع الديانات كبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم ، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والارتقاء بمكانة المملكة لتصبح إحدى دول مجموعة العشرين لتصبح لاعباً رئيسياً في استقرار نظام الاقتصاد العالمي. عبدالله العثيم وبين دحلان حرص خادم الحرمين الشريفين على نشر ثقافة التسامح وإبراز دور المملكة الحضاري والإنساني في خدمة البشرية من خلال الأهداف التي من أجلها أنشئت مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الخيرية وهي في مضمونها رسالة لدول العالم للتأكيد على ريادة المملكة وزعامتها للعالم الإسلامي وتقديم الإسلام بوجهه المشرق المتمثل في التكاتف والتعاضد ومساعدة المحتاج ونشر العلم وتوفير حياة كريمة وإسعاد للبشرية، منوها بشمولية الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها لانها لم تقتصر على الأعمال الخيرية فقط وإنما تجاوزتها إلى أهداف تنموية وتثقيفية وتعليمية وصحية بالإضافة إلى جائزة الملك عبدالله العالمية التي سوف تسهم في دعم وتشجيع وتقدم العلوم والبحث العلمي وتدفع الباحثين للفوز بها وهذا سيسهم في خدمة البشرية. واعتبر رئيس مجلس ادارة مجموعة بن سعيدان الاستثمارية حمد بن محمد بن سعيدان مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للاعمال الخيرية والانسانية رافدا قويا للعمل الخيري الذي اصبح من أبرز سمات المرحلة الحالية. مسعد بن سمار وقال بن سعيدان لاشك أن جهود خادم الحرمين الشريفين في التقريب بين اتباع الاديان ونشر مبادئ الاعتدال وتدعيم القيم والتوفيق بين المذاهب من أكثر الاعمال المحمودة له، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة ستبلور هذه الجهود الموفقة. ويرى رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة عبد الله بن صالح العثيم أن مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية تأتي في إطار المبادرات العظيمة والمباركة لخادم الحرمين الشريفين وانطلاقا من مواقفه الثابتة في خدمة الدين والوطن. وقال العثيم: إن المؤسسة تعد أحد أهم المشاريع الإنسانية الطموحة التي من شأنها أن تحقق دفعة قوية لمشاريع العمل الخيري, ليس على مستوى الوطن فحسب بل على مستوى العالم. وبين العثيم أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين نابع من إدراكه لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة التي تقوم على جلب الخير للعباد، وتأكيدا لسجله الحافل في أعمال الخير وتعزيزا لجهوده المتصلة في تقديم المبادرات الإنسانية النافعة. مسلط العبسي واعتبر العثيم أن أهداف المؤسسة تتميز بالشمول وتنوع الأعمال الخيرية واتساع دائرة نفعها لتشمل كل حاجات الإنسان في كل بقاع العالم, مضيفاً أن النظام الأساسي للمؤسسة حدد اغراضها في تحقيق الغايات والمقاصد النبيلة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين من أجل خدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء, ونشر التسامح والسلام وتحقيق الرفاهية وتطوير العلوم. من جهته أشار رجل الأعمال مسعد سعود بن سمار العتيبي الى أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتأسيس مؤسسة خادم الحرمين الشريفين للأعمال الخيرية والإنسانية يعكس بعد نظره وحرصه على تقديم كل ما من شأنه الرقي بهذا المجتمع، ويحقق لهم الكثير من طموحاتهم، وتطلعاتهم، وهو منجز حضاري جديد يضاف الى الكثير من المنجزات التي تحققت خلال السنوات الماضية. وأضاف بن سمار أن المؤسسة بمهامها المتعددة التي تضطلع بها والمتمثلة في تقديم المساعدات الخيرية، والأعمال الإنسانية، وإنشاء المراكز الإسلامية، والمساجد في مختلف بقاع الأرض تجعلها ذات أهمية عالمية نظير أدوارها الرائدة والمتميزة، ومثل هذا العمل الإنساني يعد خطوة كبيرة الغرض منها تحقيق غايات وآمال خادم الحرمين الشريفين في مجال دعم العمل الإنساني لخدمة الدين، والبشرية إضافة إلى نشر التسامح والسلام وتحقيق الرفاهية وتطوير العلوم. ويؤكد رجل الأعمال مسلط بن حمود العبسي أن اطلاق المؤسسة يعطي مدلولاً واضحاً على نبل خادم الحرمين الشريفين كقائد تاريخي له مكانة سامية حققها بفضل الله أولاً ثم بفضل عمله الدؤوب الذي من خلاله حقق الكثير من المعاني السامية والإنسانية الجميلة لكافة أبناء الوطن، ولكافة أبناء الأمة الإسلامية فضلاً عن العالم أجمع فهو صاحب فكر عال ويد طولى في مختلف الجوانب الإنسانية النبيلة لما يتمتع به من رؤية واضحة ومنهجية رائدة نحو تحقيق الاستقرار والسلام. وأضاف العبسي أن المؤسسة ستدعم الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين في تكوين حوار مثالي بين أتباع الأديان والحضارات لتحقيق السلام على الأرض، كما أن مثل هذه المؤسسة الخيرية يأتي امتداداً لخدماته التي قدمها للإسلام والمسلمين والوطن والمواطن.