أكد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإنشاء مؤسسة خيرية عالمية تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية والإنسانية يدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعاون بين الشعوب ونشر قيم التسامح والسلام في العالم . وهي مبادرة تتصل بمبادراته الإنسانية حفظه الله ومنها مبادرته في الحوار لتحقيق التعاون والتواصل والتعايش بين الشعوب الإنسانية وتحقيق التعاون بينها وخاصة في هذا الوقت الذي ظلت تشهد فيه بعض مناطق العالم عددا من الكوارث الطبيعية التي ألحقت أضراراً بالغه بالمتأثرين بها وهي خطوه مميزة لخدمه الدين والوطن والأمة الإنسانية جمعاء ونشر التسامح والسلام وتحقيق الرفاهية وتطوير العلوم ،وان قيام هذه المؤسسة يعد إضافة خبرة إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال العمل الإنساني العالي التي تهدف إلى إشاعة قيم التعاون والمحبة بين شعوب العالم أجمع . وحيث أن أهداف المؤسسة جاءت مواكبة للدور الذي ظلت تقوم به المملكة العربية السعودية في كل العهود السابقة للخدمة الإنسانية وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي شهد عهده تألقاً في مجال دعم الأعمال الإنسانية في مختلف المجالات في الداخل والخارج حتى اطلق على اسم المملكة العربية السعودية ( مملكة الإنسانية ) بسبب المقاصد النبيلة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء . فنسأل الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء وأن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر وأن يجعل ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين من جهد ورعاية في ميزان حسناته .