إذا عدت بالذاكرة للوراء وتذكرت(علوك ابوجنيهات) لشككت ان(هللنا)مغطاة ب(العلوك)! ..هذه(النظرية اللبانية) تعززها تعاملات اصحاب الصيدليات والسوبر ماركت من قبل محاسبيها الذين يدفعون لك (الهلل) (علوكا)..وأسوة بهذا التعامل عليك ان تضع في جيبك(علوكا)تدفعها لمحاسبيهم (هللا)!. قد يرد البعض ساخرا:على الاقل هم افضل حالا من كثير من المصارف فلا ثمة عوضا لا ب(علك) ولا حتى ب(منديل)..ولا تهون محطات الوقود..ويخلف الله على بواقي النقود!. ثالثة الاثافي وآفته مكائن المرطبات تسلبك (الهللات) دونما وجه حق بزعم ان تقنية الدفع في هده الآلات قديمة و غير مفعلة! بمعنى ان تدفع قيمة العبوة ريالين ولا تنتظر منها ان ترد لك (نصف الريال)!.. انتظر فلربما حدثوا في تقنيتها، فقد تدفع لك الفرق مستقبلا اما(علكا) او(منديلا)..غير ذلك أنس!. انت كمستهلك ترضى وتتنازل عن بعض الحقوق والاستحقاقات في حدود..بيد انك لا تسمح بأن تستغل من قبل الباعة سواء كان هؤلاء الباعة احياء او جمادات كصويحباتنا (مكائن المرطبات) و(طلمبات البنزين)!. ولتتلمس عظمة وخطورة تلك الاساليب، اضرب الفاقد من(الهلل) في آلاف المستهلكين وربما الملايين منهم وستدهشك النتيجة!