نلحظ تحسناً طفيفاً على المواقع الإلكترونية الحكومية، ولكن ما زال هناك نقص في وجود طاقم متخصص، يهتم بأمر الموقع من حيث المحتوى، فكما قلنا سابقا، إن المواقع الحكومية لا ينقصها التقنيات الحديثة، أو التصميم الجيد، ولكن ينقصها الكتابة التقنية، والحس التسويقي، الذي يعرف ما المحتوى الذي يقدم للجمهور، وما الذي لا يقدم. كما أن من مهام ذلك الفريق مراجعة المحتوى وتحديثه بين فينة وأخرى، والتحديث لا يشمل الأخبار فحسب، بل جميع المعلومات، والبيانات التي يتضمنها الموقع. ومن أهم المعلومات أسماء المسؤولين بتلك المنظمة أو الجهة الحكومية صاحبة الموقع. حفظ ود، أم عدم تحديث؟!! موقعنا لهذا اليوم، هو موقع أمانة منطقة الحدود الشمالية www.arar-mu.gov.sa، وقع في عثرة كهذه، حيث إن كلمة أمين المنطقة ما زالت باسم الأمين السابق، الذي تم تعيين شخص مكانه منذ حوالي عامين. النظرة العامة: الموقع غريب التصميم، مختلف في توزيع الإيقونات والعناوين والقائمة الرئيسية، على الأقل فيما هو متداول ومتعارف عليه في المواقع الرسمية، سواء حكومية أو غيرها. فهو أشبه بمنتدى، وليس بموقع رسمي. كما أن عدم توسيط العنوان الرئيسي وهو (أمانة منطقة الحدود الشمالية) جعل التوازن مختلاً. وكذلك الأيقونات الخاصة (بالمفضلة، وملقم الأخبار RSS)، والساعة والتاريخ، وضعت في المكان الذهبي للموقع، فهل هي بهذه الأهمية أكثر من القائمة الرئيسية!. يعتبر الموقع سريع التصفح، متواجداً على محركات البحث بسهولة، كما أنه يعمل مع مختلف المتصفحات، وهذا أمر جيد. تحديث المحتوى: يعتبر الموقع محدثآً، فصفحته الرئيسية محدثة، وكذلك أرشيف الأخبار، وأما صفحة المنافسات؛ فهي تحتوي على الحديث والقديم، فبها بعض المنافسات قد انتهت فترتها، ولا داعي لوجودها في ذلك القسم بعد فوات الوقت. كما أن تاريخ حفظ الحقوق الفكرية المدون في أسفل الصفحة، قديم جدا يعود لعام 2006م، ويجب تحديثه ليكون متوافقاً مع السنة الحالية. أمر آخر يجب الانتباه له، وهو أهم ما في الموضوع، وهو أن كلمة الموقع ما زالت موقعة باسم الأمين السابق، وهذا لا يمنع إن كان من باب حفظ الود، وإكراما له، ولكن يجب أن ينوه له بأنه الأمين السابق، حيث إنه بهذه الصورة كأنه ما زال هو الأمين الحالي. جودة المحتوى: إن الصفحة الرئيسية تحتاج إلى إعادة ترتيب وتنظيم، كما أن الوقت والتاريخ، ودرجة الحرارة ليست بالأهمية البالغة التي تجعلها تحتل ذلك المكان المميز. كما أن هناك خانة لدخول الأعضاء، وهي غير موضحة الهدف، ولم يتم تعريف من هم الأعضاء، هل هم الموظفون، أم هم المسجلون في الموقع من المواطنين وغيرهم. حيث إنه لا يوجد رابط للتسجيل. بالنسبة لوسائل الاتصال، فقد تم وضع جميع وسائل الاتصال من أرقام الهواتف والفاكس، والبريد الإلكتروني، وهذا شيء جميل. كما وفر الموقع مختلف النماذج اللازمة لخدمات الأمانة؛ مثل رخص البناء، وفتح المحلات التجارية، وغيرها، وهذه خطوة رائعة، ولكن الأفضل توفيرها بشكل إلكتروني. ولكن بالرغم من وجود تلك النماذج الخاصة بالخدمات في قسم (النماذج) التي أشرنا لها آنفا، والتي يبلغ عدد تلك النماذج 12 نموذجا، إلا أن هناك عدم تنسيق. حيث لم تتم الإشارة لأي منها في قسم (الإجراءات والاشتراطات) والذي فيه يتم شرح متطلبات الحصول على الخدمات، فكان من الأولى التنويه إلى وجود النماذج الخاصة بالتقديم للحصول على تلك الخدمات، ووضع الروابط الخاصة بالنماذج تسهيلا للزائر. كما أن ذلك القسم (الإجراءات والاشتراطات)، لا يوفر إلا اشتراطات خدمتين فقط، هما؛ إجراءات إصدار رخص البناء، وإجراءات الحصول على رخصة فتح محل. وكان من الواجب زيادة تلك الخدمات لتشمل جميع الخدمات المقدمة من الأمانة. وأخير نود من الموقع أن يوفر محتوى يتعلق ب(الأسئلة الأكثر شيوعا FAQ)، التي تساعد على توصيل معلومات كثيرة، دون الحاجة للتخاطب أو مراسلة الإدارات بشأن مواضيع بسيطة. أهم الملاحظات التي تعبر عن الموقع: الموقع غريب التصميم، مختلف في توزيع الإيقونات والعناوين والقائمة الرئيسية كلمة أمين المنطقة، ما زالت باسم الأمين السابق. العنوان الرئيسي في الصفحة الرئيسية يحتاج إلى توسيط. لا يوجد تنسيق أو ترابط بين قسم (النماذج)، وقسم (الإجراءات والاشتراطات). بعض المنافسات قديمة، لأن فترة التقدم لها منتهية. تاريخ حفظ الحقوق يحتاج إلى تحديث، حيث إن آخر تاريخ مدون هو عام 2006م. قسم (الخدمات الإلكترونية) ما زال تحت الإنشاء، وجميع النماذج على شكل ملفات مستقلة. خانة (دخول الأعضاء)، غير محددة الهدف، ولم يعرف من هم الأعضاء. @ للحصول على نسخة من التقرير الفني يرجى مخاطبة الصحيفة رسميا. ( خاص بمسؤولي الموقع ) @ للتواصل أرسل رسالة قصيرة على الرقم 88522 تبدأ بالرمز444 يتبعها النص والاسم، أو من خلال البريد الالكتروني للصفحة [email protected]