لقد سعدت عندما رأيت النسخة الجديدة من موقع كلية الاتصالات بالرياض www.cti.edu.sa حيث جاءت تلك النسخة محسنة ظاهريا في قالبها التصميمي، وتوزيعها للإيقونات وغيرها، ولكن ما إن تزور قسما أو تختار موضوعا إلا وتزول عنك تلك الفرحة وذلك السرور؛ لأنك سوف ترى القسم المختار وهو فارغ تماما من أي محتوى، وتلك النتيجة سوف تجدها في أغلب أقسام الموقع، وكأن الموقع مازال بين يدي المطور والمصمم وهو يتدارس تصور التصميم النهائي، ولم يعلم مسئولو الموقع أن موقعهم متاح أمام الجميع ومن جميع أنحاء العالم، الذي سوف يشاهد تخلفنا في هذا الجانب. إن نشر موقع كهذا تابع لجهة تعليمية فنية لهو صورة مشينة، ودليل على عدم الاهتمام بالتعاملات الإلكترونية في عصر الثورة الإلكترونية والعالم الرقمي. وبما أن الموقع لم ينوه إلى أنه تحت التطوير أو الصيانة فسنعتبر أنه هو الموقع الرئيسي وبناء عليه سوف يتم التقييم على هذا الأساس. النظرة العامة: كما ذكرت سابقا فإن الموقع قد يدهشك بجماله الظاهري في الوهلة الأولى، ولكن بقليل تمعن ستكتشف المشكلة الكبيرة التي وقع فيها الموقع، فمن الظاهر أن الموقع يقوم بتوجيه الزائر Redirection إلى موقع آخر تابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وذلك يظهر من العنوان URL، وكذلك من العبارة الموجودة أسفل الصفحة الرئيسية حيث تشير إلى ذلك صراحة. ولو كتب أن الموقع تحت الصيانة أو التطوير أو ما شابهه لكن أفضل، بدلا من التحويل لموقع فارغ، حتى يكتمل الموقع ويتم نشره بصورة نهائية، هذا إذا كان فعلا تحت الصيانة والتطوير، أما إذا كان هذا الموقع بصورته النهائية فابكي وانتحب على شيء اسمه خدمات وتعاملات إلكترونية. الخريطة غير واضحة تحديث المحتوى بما أن الموقع لا يوفر محتوى يمكن الحكم من خلاله على عنصر التحديث، فالموقع لا يوفر إلا خبرا وحيدا يعتبر حديثا نوعا ما، كما أنه قد تغلب على مسألة حفظ الحقوق بأن تركها مفتوحة فلا يوجد أي تاريخ مدون بجوار عبارة (الحقوق محفوظة)! جودة المحتوى كل السلبيات المذكورة تصب في هذا الجانب، فالموقع لا يلبي أدنى احتياجات الزائر سواء كان موظفا أو طالبا، أو غيرهما، فلا وسائل اتصال مناسبة، حيث لم توضع أرقام الهواتف أو العنوان البريدي للكلية، أو حتى النموذج المعتاد لمراسلات مسئول الموقع، وكل ما هو موجود في هذا الجانب هو خريطة توضح الموقع الجغرافي للكلية ولكن هي أيضا غير واضحة، وكان بالإمكان وضعها بطريقة أكثر توضيحا وأكثر احترافية. قسم الأخبار لا يوجد به إلا خبر وحيد، ومركز المعلومات وغيرها كثير من الأقسام لا يوجد بها أي شيء البتة، وكما ذكرت أن الموقع مازال تحت الإنشاء فكان من الأولى عدم نشره بهذه الصورة المشينة. وبما أن الموقع تابع لجهة تعليمية فبالتالي لا بد من وجود خدمات إلكترونية خاصة بالطلاب للتسجيل والحذف والإضافة والانسحاب وغيرها من الخدمات المماثلة في الكليات والجامعات الأخرى. الأخطاء البرمجية: بالنسبة للأخطاء البرمجية فيمكن إغفالها حاليا لعدم وجود محتوى نستطيع الحكم من خلاله على تلك الجزئية. أهم الملاحظات في الموقع: الموقع يبدو أنه تحت الصيانة والتطوير ولكنه لم يشر إلى ذلك. لا يوجد بالموقع سوى خبر واحد ويعتبر حديثا نوعا ما. الفراغات كثيرة وقاتلة في موقع كهذا حتى مع الأقسام التي يوجد بها محتوى. لا أسئلة، أو تقارير، أو دراسات، أو شيء يفيد الزائر. لا يوفر وسائل الاتصال بالكلية والخريطة الجغرافية غير واضحة. لا يوفر الموقع خدمات الكترونية للطلاب. @ للحصول على نسخة من التقرير الفني يرجى مخاطبة الصحيفة رسميا. (خاص بمسئولي الموقع). @ للتواصل أرسل رسالة قصيرة على الرقم 88522 تبدأ بالرمز 444 يتبعها النص والاسم، أو من خلال البريد الالكتروني للصفحة [email protected]