سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفقيد حظي برعاية طبية مكثفة ومتابعة متواصلة من كبار المسؤولين ..والساعة 10.30صباحاً أعلنت وفاته قسم كبار الشخصيات بتخصصي الرياض يشهد توافد أقارب ومحبي د.القصيبي لحظة وفاته
توافد عدد من محبي الفقيد د.غازي القصيبي صباح وظهر أمس إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض إضافة إلى عدد من أقاربه بعد نبأ وفاته الذي أعلن الأطباء عنه عند الساعة 10.30 من صباح أمس . ووفقاً لمصادر"الرياض"كان الوزير القصيبي يرقد في قسم كبار الشخصيات بالمستشفى التخصصي ويحظى برعاية طبية مكثفة من الفريق الطبي الذي يشرف على حالته الصحية التي تردت في الأيام الأخيرة وبقي تحت الملاحظة المركزة إلى وفاته عن عمر يناهز السبعين عاماً،وكان قد نقل عبر طائرة إخلاء طبي من المنامة إلى تخصصي الرياض الشهر الماضي لمواصلة العلاج بعد فترة النقاهة التي أخذها في المنامة إثر عودته من رحلة العلاج في الولاياتالمتحدة. وشهد جناح الفقيد في الساعات الأولى لرحيله حركة غير عادية من الفريق المتابع لحالته ومن أقاربه الذين قدموا لإنهاء الإجراءات الاعتيادية في مثل هذه الحالات وساد جو من الحزن على وجوه الجميع لفقد واحد من أهم رجالات الدولة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن في عدة جهات.وكان الفقيد قد وصل إلى البحرين في شهر مايو من هذاالعام على متن طائرة خاصة حيث مكث وقتاً هناك للنقاهة بعد تلقيه العلاج في أمريكا على مدى عدة أشهر إثر وعكة صحية ألمت به قبل أن ينقل بالإخلاء الطبي للرياض لمواصلة العلاج . وزارة العمل تنعى وزيرها : الوطن فقد أحد أبنائه البررة الذين تشرفوا بخدمته على مدى عقود وحظي الفقيد بمتابعة وعناية متواصلة من كبار المسئولين في الدولة منذ بداية العارض الصحي الذي ألمّ به حيث تلقى رحمه الله وأسرته الآلاف من الاتصالات والرسائل والخطابات والزيارات من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء ومن كافة مسئولي وزارة العمل ومن الجهات والوزارات التي عمل بها في بداية حياته العملية إلى جانب متابعة وسؤال العديد من محبيه من داخل المملكة وخارجها من مفكرين ومثقفين وأدباء ومسئولين ودبلوماسيين وغيرهم. وكانت وزارة العمل وهي آخر محطة عملية في حياة د.القصيبي قد نعت في الساعات الأولى لرحيل وزيرها الفقيد القصيبي عبر موقعها الرسمي واصفة إياه بفقيد الوطن مشيرة إلى أنه برحيل معاليه يفقد الوطن واحداً من أبنائه البررة الذين تشرفوا بخدمته على مدى عقود عديدة في مختلف المجالات، كان آخرها وزارة العمل. وتقدمت الوزارة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بأحر التعازي سائلة الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته و (إنا لله وإنا إليه راجعون).